جمعية سيدي طلحة الدريج وتطاوين أسمير تنظمان ندوة حول “التاريخ الوطني لمدينة سبتة والدور الريادي لأعلام تطوان”
تنظم جمعية سيدي طلحة الدريج للمحافظة على البيئة والتراث بشراكة مع جمعية تطاوين أسمير ، يوم السبت، 15 أكتوبر الجاري، بالقاعة الكبرى ببلدية تطوان الأزهر، ابتداء من الساعة الخامسة مساء ندوة علمية في موضوع ، “التاريخ الوطني لمدينة سبتة والدور الريادي لأعلام تطوان :سيدي طلحة الدريج نموذجا”.
ويشهَدُ التَّاريخ – تاريخ ما قبل الإسلام وما بعده – بِمغربيَّة مدينة سبتة، واستمرَّت مغربية على مرّ العصور، حتَّى هاجمَتْها الحملة الصليبية بزعامة البرتغال ، واحتلَّت في 14 جمادى الثانية من عام 818هـ الموافق ل 21 غشت 1415م، أيام أبي سعيد المريني، قبل ان تنتزعها منهم اسبانيا بالحيلة والتي ما زالت تتجاهل مطالب المغرب فيها وفي مدينة مليلية والجزر.
فكانت سبتة بذلك أول أرض تستعمر في المغرب العربي، وأول بلد إفريقي يستولي عليه المحتل الأوربي في العصور الحديثة. ومما لا ينبغي أن يخفى على كل مهتمٍّ وغيور ، أن المغاربة لم يرضخوا عبر تاريخهم المجيد لوجود أجنبي فوق أرضهم .
ويشارك في الندوة نخبة من الاساتذة والعلماء المختصين وبتعاون مع جهات تربوية وثقافية وأكاديمية مهتمة، لافتتاح نشاطهما الثقافي لهذه السنة حتى تكون محطة لاستهداف المحاور التالية :
- استرجاع ذاكرة الماضي المجيد للمقاومة الباسلة والدور الرائد للمجاهدين الابرار وأعلام تطوان و المنطقة وخاصة منهم سيدي طلحة الدريج السبتي التطواني وإبراز دوره في قيادة حملات تحرير سبتة .
- إبراز دور تطوان وأعلامها ليس في الجهاد لتحرير الثغور المغربية فحسب، بل وفي تعمير المنطقة وازدهارها وفي تأصيل الوعي الوطني.
- التنويه عموما بالروح الوطنية لدى المغاربة الأحرار في الدفاع عن دينهم وهويتهم ووحدة أرضهم واستقلالها وازدهار أمتهم وتعايشها السلمي.
- تقديم المعلومات التاريخية والحقائق العلمية وتقديم العبرة والقدوة الحسنة لجيل اليوم، من أجل بناء مستقبل يحافظ على الهوية المغربية ويتمسك بالثوابت الوطنية.
بادرة طيبة، طلع لينا في الراس المواضيع ديال الغناء و الشطيح باسم الفن,,
شكرا على عنايتكم متمنباتي لكم بالمزيد من التالق