جمعية رواحل الخير تطلق النار على “إدعمار” في بلاغ ناري
استنكرت جمعية رواحل الخير بتطوان، قرار الجماعة الحضرية لتطوان، تفويت مركز الإخاء لاستقبال الأشخاص بدون مأوى بحي موكلاتة، لجمعية حديثة الإنشاء و بطريقة مشبوهة
وعبرت جمعية رواحل الخير باستغراب شديد، في بلاغ توصلت به جريدة “راديو تطوان” الإلكترونية، قيام الجماعة الحضرية بتطوان، بإدراج مشروع دراسة اتفاقية شراكة بين جماعة تطوان وجمعية سواعد الاخاء لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة من أجل تسيير مركز الإخاء لاستقبال الأشخاص بدون مأوى الكائن بشارع بني أحمد بحي موكلاتة، للتصويت عليه، في أشغال دورة فبراير العادية 2018 بمقر الجماعة الحضرية يوم الأربعاء 07 فبراير 2018.
وندد ذات البلاغ، بالأسلوب الإقصائي الذي انتهجته حضرية تطوان، في تبخيس عمل عدد جمعيات المجتمع المدني بتطوان العاملة في المجال الإحساني، مستغربة في ذات الوقت إسناد تسيير المركز لجمعية “وهمية”، أنشئت بغرض تسيير المركز المذكور ،بدون تقديم أي طلب او رؤية شمولية، كما تم عقد جمعها العام التأسيسي في يوم عطلة صادف الفاتح من يناير الماضي.
وشدد البلاغ، على شجب سياسة التمييز بين الجمعيات والكيل بمكيالين، التي ينهجها المسؤولين والمتعارضة مع مبادئ دولة الحق و القانون وتكافؤ الفرص والمساواة، كما دعوا المستشارين النزهاء للتصويت ضد تفويت هذه الجمعية “الوهمية”، والوقوف صفا متينا دفاعا عن العمل الجمعوي الجاد والمسؤول.
يشار أن جمعية رواحل الخير بتطوان من الجمعيات الرائدة في العمل الخيري و الإحساني مند أربع سنوات، وكانت سباقة بالإهتمام بالفئات المهمشة والتخفيف من معاناتهم عبر إطلاق حملات دفء الشوارع سنويا، قوامها التطوع و الإتقان رغم قلة الموارد المادية، هدفها الأسمى تقديم المساعدة والحلول الجذرية لمعاناة ساكنة الشارع، وكذلك القضاء على ظاهرة التشرد نهائيا من شوارع تطوان. (حسب نص البلاغ).