جمعيات دولية ووطنية تتضامن مع محمد سعيد المجاهد في مؤامرة تشريده
أعلنت جمعيات حقوقية محلية ووطنية ودولية تضامنها التام و المؤازر للصحفي والفاعل الجمعوي محمد سعيد المجاهد، على إثر ما تعرض له من حرمان من حقه المادي والمعنوي في ملكه لشقة تعود ملكيتها له و لأخوته لما يزيد عن 40سنة تقريبا.
فقد وقع أبرز نشطاء الديبلوماسية الموازية الشعبية في المغرب في فخ مؤامرة دنيئة لم يتوقعها من شقيق طليقته، و هو دكتور أمراض النساء له تاريخ لا يحسد عليه في عمليات الإجهاض الغير قانوني الذي تسبب في منعه من مغادرة التراب الوطني، فقد أوهم الطبيب بمعية والده المتضرر بأن عملية شراء منزله المتواجد بشارع يعقوب المنصور ستتم لصالحه، ليكتشف بعد ذلك أن الملك فوت للمتآمر عليه المتورط في جرائم إجهاض القاصرات، و لم تتوقف أفعال هذا الأخير عند هذا الحد، بل حاول بفعل نفوذه الذي يدعيه أن يعرقل مسطرة تنفيذ الحكم، لكن القضاء أنصف المتضرر بإصدار حكم ببطلان الإفراغ ليعود الحق لصاحبه، وباءت نية تشريد محمد سعيد المجاهد بالفشل
جذير بالذكر أن الفاعل الجمعوي محمد سعيد المجاهد قد أعطى الكثير من جهده و وقته لمجموعة من القضايا الجوهرية على المستوى الوطني و الدولي على رأسها الوحدة الترابية و قضية الصحراء، التسامح الحضاري و الطفولة في وضعية صعبة.
رانيا أقلعي- راديو تطوان