انتقدت فئة كبيرة من جماهير المغرب التطواني لاعبي الفريق قرب مستودع الملابس وأثناء خروجهم من الملعب، ودخل مجموعة من اللاعبين في ملاسنات مع جماهير الفريق التطواني الغاضبة، بعد نهاية المباراة أمام حسنية أكادير 2/4 أمس الثلاثاء برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.
وتعرض لاعبو المغرب التطواني لوابل من الشتائم كان النصيب فيها الأكبر للحارس “اليوسفي” الذي تأثر كثيرا وطلب بتغييره في الشوط الثاني، بعد الخسارة الثانية أمام حسنية أكادير، إذ زادت هذه الخسارة من غضب الجماهير التطوانية بعد الهزيمة المذلة في مؤجل الجولة الأولى أمام أولمبيك اسفي 0-1 وكذا الإقصاء من منافسة من دوري أبطال إفريقيا، أمام فريق مازيمبي الكونغولي بحصة عريضة 5ـ0.
وكان نصيب مسؤولي المغرب التطواني من الانتقادات بعد أن طالبهم أنصار الفريق “بالرحيل” على بعد أيام فقط لتجديد الثقة في الحاج عبد المالك أبرون لترأس ولاية رابعة بالفريق بطلب وإلحاح كبيرين من طرف المنخرطين والمدعوين ، وحملوهم مسؤولية الوضعية المزرية التي بلغها الفريق خصوصا بعد بيع عدد من ركائز الفريق كل من “مرتضى فال” و”جحوح “و”ياجور”.
مصادر مقربة من لاعبي فريق المغرب التطواني أرجعت سبب الخسارة إلى تكاسل اللاعبين عن اللعب بندية وحماسة أكبر بسبب عدم توصلهم برواتبهم لشهرين ،فيما صرح المدرب “سيرجيو لوبيرا” في الندوة الصحفية “اعتذاره للجهور المغرب التطواني عن الخسارة، مؤكد أن لم يجد بعد التوليفة اللازمة من أجل الفوز و حصد نتائج مرضية”.
راديو تطوان