توقيف أسترالية بتطوان تستغل شابات في محادثات إباحية وجنسية

شارك هذا على :

أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، متابعة سيدة أسترالية وتحديد جلسة محاكمة بتاريخ 3 نوفمبر المقبل، بتهم تتعلق “بعرض مواد إباحية عبر وسائل الاتصال، وإشراك أشخاص في التحريض على الدعارة عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، بالإضافة إلى متابعتها بتهمة “إنشاء مركز اتصال دون الترخيص القانوني”، وذلك طبقا للفصل 497، 501، 502, 503 من القانون الجنائي.

وقررت النيابة العامة إيداع المتهمة الرئيسية في الملف السجن المحلي الصومال ومتابعتها في حالة اعتقال، بعد توقيفها لحظة وصولها لميناء طنجة بداية الأسبوع الجاري، لكونها كانت موضوع مذكرة وطنية، لتورطها في إنشاء مركز اتصال دون ترخيص من الجهات المختصة، بشارع مولاي الحسن بن المهدي بتطوان، واستغلاله في إجراء محادثات إباحية ساخنة مع مجموعة من الزبناء من داخل المغرب وخارجه.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، قد فكت خيوط مركز نداء غير مرخص، وضبطت مجموعة من الهواتف المرتبطة مباشرة بشبكة الانترنيت، وأخرى موصولة بخطوط هاتفية أرضية، فضلا عن حواسيب مكتبية وأجهزة توزيع للمكالمات مرتبطة بحواسيب خاصة تحولها إلى مكالمات دولية.

الأبحاث والتحريات التقنية التي باشرتها فرق الشرطة القضائية بتطوان، بالتنسيق مع المصالح المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، أسفرت عن رصد نشاط هذا المركز الذي يشتبه في استغلال العاملات فيه، على التحدث مع الزبون في “مكالمات ساخنة ” لأطول مدة ممكنة، بطريقة احترافية تتماشى وطلبه وأيضا الموضوع الذي يرغب في الدردشة فيه.

 وأضافت التحقيقات، أن السيدة الأجنبية كانت تستغل عاملات هاتف لا تتعدة أجرتهم الشهرية 2500 درهم، في إجراء محادثات إباحية ساخنة مع مجموعة من الزبناء المغاربة والأجانب، حيث  يتولى المركز بعث رسائل قصيرة إلى أرقام زبائن مفترضين من مختلف الدول من أجل تشجيعهم على ربط الاتصال والتحدث مع الفتيات، وأن المطلوب هو التحدث مع الزبون أطول مدة ممكنة، والتي ينبغي ألا تقل عن دقيقة، مع السماح للزبون بالتحدث في أي موضوع يرغب في الدردشة بخصوصه، أثبتت التحريات أنه سبق لها أن اشتغلت مسيرة لمركز اتصال بسلا، ومنه انتقلت إلى طنجة، ومنها إلى تطوان، وتبين أنها كانت تستغل مقر المركز سكنا لها ومركزا لاستقبال المكالمات الساخنة، بمساعدة مغربي، لا يتوفر على أي مؤهلات مهنية تمكنه من الاشتغال بمركز الاتصال.

وخلفت الواقعة استنكارا واسعا في الأوساط المحلية بمدينة تطوان التي عبرت فعالياتها عن رفضها التام لجميع الظواهر المشينة التي أضحت تغزو المدينة في ظل انعدام المراقبة للجهات المختصة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.