كشفت مصادر مطلعة، تعرض الحارس الشخصي للملك الحسن الثاني طيب الله تراه، الحاج محمد المديوري تعرض لمحاولة اغتيال حسب وصفه، قام بها مجهولون أثناء توجهه على متن سيارة لأداء صلاة الجمعة في مسجد “الأنوار” في مراكش.
وأكدت ذات المصادر، أن الواقعة لا يزال يشوبها الغموض خاصة وأن منفذي العملية لم يتعرف عليهم المديوري وسائقه، وأن التحريات متواصلة لفك هذا اللغز.
وأضاف المصدر ذاته أن ما يعقد المهمة أكثر هو اكتشاف المحققين أن كاميرات المراقبة المثبتة عل طول شارع علال الفاسي الذي يتواجد فيه المسجد المذكور كانت معطلة.
وبعد التبليغ بالحادثة عرف حي جليز في مدينة مراكش استنفارا أمنيا كبيرا، حيث أطلقت ولاية الأمن حملة تمشيطية في جميع الأزقة وفي محيط مكان وقوع الحادث.
وكان حراس السيارات من أوائل من توجه إليهم المحققون للإدلاء بشهادتهم في حال كانوا شاهدين على ما وقع ووصف ملامح وجوه الأشخاص الأربعة وبنيتهم الجسدية.
الخبر الذي تم تداوله في الوهلة الأولى يفيد أن الحاج محمد المديوري الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، تعرضت سيارته للسيارة وهي من نوع “رونج روفر” قبل أن يدلي المعني بالأمر بشكاية لدى الأمن يصف فيها ما وقع أنه “محاولة اغتيال”.