تفاصيل مثيرة ترويها أسرة “الداعشية” القاصر المعتقلة بطنجة
شكل اعتقال فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 17 سنة، أمس الإثنين، بمدينة طنجة، ضمن خلية نسائية يشتبه في علاقها بتنظيم داعش صدمة كبيرة لدى أقارب وأصدقاء المشتبه فيها.
وحسب أسرة الفتاة، فإن المشتبه بها غادرت فصول الدراسة مبكرا في سن 12 في مستوى السادس ابتدائي، لتعمل في مجال الخياطة.
من جانبها عبرت جدة المشتبه بها، في مقطع فيديو بثته القناة الثانية، عن هول صدمتها للتهم الموجهة إلى حفيدتها، حيث قالت إن جميع أحفادها تمت تربيتهم بشكل جيد، و أن حفيدتها كانت تقطن مع الأسرة في بيت صغير، لكن بعد أن أصبحت تعمل في مجال الخياطة أخبرتها أن المنزل صغير جدا، وأنها تريد استئجار غرفة لوحدها.
وقالت إحدى صديقاتها، في تصريح لنفس القناة، أنها قبل سنوات كانت تخرج رفقة المشتبه فيها لكن قبل سنتين، فاجأتها ببعض تصرفاتها بعد أن أخبرتها أنها أصبحت ملتزمة، وتفضل البقاء لوحدها في غالب الأحيان.
وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد اعتقلت القاصر في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الإثنين في مدينة طنجة، للاشتباه في انتمائها لخلية إرهابية موالية لداعش.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإنه تم صباح يوم أمس الإثنين اعتقال العشر نساء المكونات لهذه الخلية، في ثمان مدن مختلفة، ضمنهن سبع قاصرات، أصغرهن لا يتجاوز عمرها 15 سنة وأكبرهن تبلغ من العمر 30 سنة.
وأضاف المكتب، في نفس البلاغ، بإن الموقوفات انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية تمس منشآت حيوية بالمملكة.
هادشي رجع كيخلع
لا حول ولا قوة الا بالله الله يعطي الصحة للبوليس المغربي