تفاصيل جديدة عن جريمة قتل ومحاولة قتل متبوعة بالانتحار باستعمال سلاح ناري
مازالت المصالح الأمنية بتطوان تواصل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب شخص لجريمة قتل ومحاولة قتل متبوعة بالانتحار باستعمال سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد.
وكشفت التحقيقات الأولية أن استخدام المشتبه فيه لبندقية صيد لتصويب عيار ناري لشخصين يعملان معه بورش للبناء بشارع مولاي العباس، بالحي المدرسي بمدينة تطوان، توفي أحدهما بعين المكان فيما نقل الثاني للمستشفى، وذلك لأسباب وخلفيات تتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لتحديدها والكشف عنها، ويحتمل أنها لها علاقة بخلافات مهنية.
وفي تصريحات ساكنة الحي المذكور لـ” جريدة راديو تطوان″، أن ضحايا الحادث المذكور ،الجاني مقاول كهرباء والضحيتان مستخدمين لديه، حيث ينحدر الجاني من اولاد حريز نواحي سيدي قاسم، والضحية الذي لقي حتفه بعين المكان من جماعة تزكان قاع اسراس، مبرزين أنهم ذهلوا بسبب مما حدث بعد أن سمعوا صراخا واستغاثة من الضحايا مباشرة بعد ذوي طلقات نارية.
وكانت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية قد باشرت أمس الخميس، إجراءات معاينة جثة الضحيتين وهما الجاني والمستخدم، تحملان آثارا لطلقات نارية من بندقية للصيد، الأول أرداه مرتكب الفعل الإجرامي، والثانية تحمل آثار طلقة على مستوى الصدر بشكل تشير معه المعاينات الأولية إلى الانتحار، فيما تم نقل الضحية الآخر تحت الحراسة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية.
ومازالت أسباب ودوافع الجريمة، غير معروفة حيث يسابق المحققون الزمن من أجل الكشف عن خيوط الجريمة، بإجراء الخبرات التقنية على كاميرات المراقبة بعين المكان والخبرة التقنية على هواتفهم ومساءلة مخالطيهم.