تفاصيل الإطاحة بـ”موغابي” أكبر عدو لوحدة المغرب
كشفت وكالة الأناضول للأنباء، أن الحزب الحاكم في زيمبابوي أطاح بالرئيس روبرت موغابي، وعيّن نائبه السابق المقال من منصبه “مرسون منانغاجوا”
وطالب الحزب الحاكم في زيمبابوي؛ “الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي – الجبهة الوطنية”، رسميًا، الجمعة الماضي، رئيس البلاد، روبرت موغابي، بالاستقالة من منصبه.
وقال الحزب، في بيان نشره في الجريدة الرسمية، وبُثّ عبر التلفزيون الرسمي، إن “8 من أصل لجانه التنسيقية الـ10 في محافظات البلاد، دعت موغابي للتنحي عن السلطة، وكذلك التخلي عن منصب الأمين العام للحزب”.
وتداولت مواقع إخبارية أنباء عن قرب وقوع انقلاب عسكري في زيمبابوي، عقب توجه مدرعات عسكرية على متنها جنود نحو العاصمة هراري.وجاء التحرك بعد تهديد قائد الجيش، كونستانتينو تشيونغا، بالتدخل لوقف “حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970″، وشملت إقالة موغابي لنائبه، إمرسون منانغاغوا.
وكان وضع موغابي، البالغ 93 عاما من عمره، قد تأزم بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية في مجمعه الفاخر في هراري، المعروف باسم “البيت الأزرق”، وقد رفض التنحي عن السلطة رغم خسارته تأييد حزبه والأجهزة الأمنية والشعب.
يذكر أن موغابيهو الرئيس الأول لزيمبابوي ويتولى زمام السلطة في البلاد منذ 37 عاما على التوالي.