تم تعيين الدكتور امحمد بن عبود عضوا في الأكاديمية الملكية للتاريخ بمدريد ، حيث يأتي هذا التعيين تتويجا للمسار العلمي المرموق لهذا المؤرخ التطواني الذي يسعى من خلال عدد من مؤلفاته إلى تثمين العلاقات بين المملكة المغربية ونظيرتها الإسبانية خصوصا في مجال التاريخ الأندلسي.
ويعتبر الدكتور امحمد بن عبود أول مغربي وعربي يعين في هذه الأكاديمية العريقة ،إضافة إلى عضويته بالأكاديمية الملكية بإشبيلية للآداب اعترافا له بما قدمه في مجال البحث العلمي في مجال التاريخ الأندلسي وعلاوة على مؤلفاته المتعددة بالعربية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية.
ويضاف هذا التعيين على ما حصل عليه الدكتور امحمد بن عبود الأستاذ الجامعي و الفاعل الجمعوي ،الحاصل على جائزة المغرب سنة 1983، على كتابه ” التاريخ السياسي والاجتماعي للإشبيلية في عهد بني عباد”. و الوسام العلوي من درجة فارس سنة 2010،ووسام العرش من درجة ضابط سنة 2015 .
يشار أن الدكتور امحمد بنعبود درس وحاضر في كبريات الجامعات العالمية مثل جامعة طوكيو، وجامعة طراغونا ،وجامعة مدريد وجامعة باريس ،وجامعة شيكاغو ،وجامعة لاهور بباكستان، وجامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية ،حاصل على الدكتوراه من جامعة ادنبره سنة 1978، درس على يد المستشرق وليام منتغومري واط قبل التحاقه بالمعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس، ثم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1989، حيث يعمل أستاذا للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمرتيل.
