قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إن وزارته تعمل على ضمان حق جميع المتعلمات والمتعلمين في الاستفادة الكاملة من الغلاف الزمني المخصص للتمدرس ، وتحرص بجميع الوسائل المتاحة على ضمان السير الطبيعي للعمل داخل المؤسسات التعليمية.
وأضاف أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب “تعمل الوزارة على تحسيس التلاميذ وأوليائهم بضرورة احترام التوقيت المدرسي كمدخل للتربية على القيم، وهو ما يتضمنه النظام الداخلي لكل مؤسسة تعليمية، ويتم التوقيع عليه من طرف أولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم بداية كل دخول مدرسي”.
واستطرد أمزازي” أغلب المؤسسات التعليمية تتوفر على فضاءات ملائمة وقاعات متعددة الوسائط لاستقبال التلميذات والتلاميذ الذين لا يتمكنون من الالتحاق بفصولهم في الوقت المناسب، أو الذين لا يلجون الفصول الدراسية لأي سبب من الأسباب كما اعتمدت الوزارة على برمجة التوقيت المدرسي جهويا بما يلائم خصوصية كل جهة، ارتباطا مع متغيرات التوقيت الجديد (غرينتش + ساعة) الذي اعتمدته المملكة، وذلك حتى تتمكن جميع المؤسسات التعليمية من تدبير هذا التغيير والتكيف معه بشكل يضمن الحفاظ على الزمن المدرسي”.
