تطورات جديدة في قضية “الصنهاجي” والمتهمة بابتزازه تعرض غدا الجمعة على النيابة العامة
كشف مصدر مطلع أن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يخص نجم الأغنية الشعبية “سعيد الصنهاجي”، تم تصويره منذ حوالي 10 سنوات، وأن المطرب الشعبي أدى مبلغا ماليا مهما مقابل عدم نشره لجهات بهولندا، وظل يعتقد أن الفيديو تم مسحه نهائيا.
قبل أن يفاجأ بظهوره من جديد في محاولة فتاة لابتزازه، لكنه رفض الخضوع لها وقرّر اللجوء إلى الأمن، حيث تم اعتقال أحد المتورطين من تطوان الذي حاول الفرار إلى طنجة، الأمر الذي أدى بها إلى تنفيذ تهديدها ونشر “الفيديو” على أوسع نطاق.
وقد ظهر الفنان “سعيد الصنهاجي” في فيديو ليوضح للرأي العام، أنه سقط ضحية عملية ابتزاز، بسبب فيديو لا يذكر ظروف وملابسات تصويره، لكنه اضطر كي يضمن عدم نشر الفيديو، إلى دفع مبالغ مالية سلمت للذين ابتزوه في هولندا منذ سنوات، قبل أن تجدد الجهة التي تبتزه مطالبته بمزيد من المال، الشيء الذي اضطره إلى تبليغ الشرطة.
وتابع المتحدث ذاته، أن الفيديو المنتشر، نسبة كبيرة منه مفبركة، لا يعدو أن يكون سوى مقطع صغير، تم تسريبه بهدف الإبتزاز وهناك مقطعين أكثر سخونة.
وعلم “راديو تطوان”، أن الفتاة التي حاولت ابتزاز المغني “سعيد الصنهاجي” في مدينة تطوان، وألقي عليها القبض في مدينة طنجة، ستقدم للنيابة العامة غدا الجمعة، فيما يبقى شخص ثاني في حالة فرار.
موقع جريدة الصباح الرسمي نشر صورة قال إنها للفتاة التي سربت الفيديو الفضيحة، موضحا أن بطلتي الفيديو مقيمتان في إسبانيا وتحملان اسمي “حليمة” التي تقيم في برشلونة و”سليمة” المقيمة بالعاصمة مدريد.
المصدر ذاته، أوضح أن الفتاتين التقتا بـ “سعيد الصنهاجي” خلال سفره لإسبانيا لإحياء حفل، ودخلتا معه لغرفة إحدى الفنادق التي تم بها تصوير الفيديو، بطلب من مدير أعمال “الصنهاجي” السابق الذي كان حاضرا ليلتها رفقة عضوين من فرقته، واللذين ظهرا بدورهما في الفيديو.
ونشر موقع اليومية صورة، أوضح بأنها تعود لـ “سليمة” مسربة الفيديو الذي ظهر فيه سعيد الصنهاجي عاريا، مشيرا إلى أن الفتانين معروفتين في الوسط الفني بـ لقبي “بنادري” و”بيضة”!
وتساءل المصدر عن سر إخراج الفيديو في الوقت الذي يمر الفنان المغربي “سعد المجرد” من محنة، حيث أشار إلى أن الهدف ينحصر في حملة ممنهجة لتشويه الفنانين المغاربة.