تطوان تحتضن فعاليات الملتقى الجهوي 3 حول الحكامة وتدبير الماء يومي 29 و30 شتنبر 2017
تحتضن مدينة تطوان الملتقى الجهوي الثالث حول الحكامة وتدبير الماء بجهة طنجة تطوان الحسيمة تحت عنوان “تدبير الماء والتغييرات المناخية”، خلال يومي 29 و30 شتنبر 2017 بمقر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
ويشرف على تنظيم هذا الملتقى المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية بشراكة مع وزارة التجهييز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء والمؤسسة الألمانية كونراد أدينهاور والمجلس الإقليمي لتطوان، و مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة و جامعة عبد المالك السعدي، ووكالة الحوض المائي اللوكوس وجماعة واد لو بمشاركة نخبى من الباحثين الجامعيين و الخبراء وأصحاب القرار ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني لمناقشة قضايا و مواضيع مرتبطة بالماء وبالتغييرات المناخية ووقعها على كوكب الأرض، حيث تم إعداد برنامج غني ومتنوع، يصبو للتوعية بأهمية الماء وتدبيره العقلاني لضمان توفير هذه المادة الحيوية للإنسانية في المستقبل.
وتشرف على إفتتاح هذا الملتقى كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، وتراهن على إنجاح فعاليات هذا الملتقى، في إطار التفاعل الإيجابي مع مستجدات الساحة الوطنية والدولية من أحداث وقضايا مفصلية تهم المجتمعات الإنسانية والكونية وإسهاما منها في إغناء النقاش العمومي الدائر حول رهانات وتحديات المنتظم الدولي فيما يتعلق بالماء على مستقبل البشرية ومختلف الأنظمة الإيكولوجية للكوكب الأرضي واستشعارا من المؤسسة بأهمية ما أسفرت عنه قمة مراكش COP22 من قرارات تاريخية تضطلع إلى المساهمة الفعالة في تنفيذ خارطة طريق التي رسمها الملك محمد السادس بخصوص قضية مصيرية تهم الآثار الكبيرة الناجمة عن إشكالية تدبير الماء على المنظومة الدولية.
يعتبر الماء موردا طبيعيا أساسيا للحياة ومادة ضرورية يرتكز عليها الجزء الأكبر من الأنشطة الاقتصادية للإنسان، كما أنه مورد نادر يتميز توفره بعدم الانتظام في الزمان والمكان، وهو أخيرا شديد التأثر بالانعكاسات السلبية للأنشطة البشرية. إن ضروريات التنمية الاقتصادية والاجتماعية تفرض اللجوء إلى تهيئة الماء لتلبية حاجيات السكان التي تعرف تزايدا مستمرا. وغالبا ما تكون هذه الحاجيات متنافسة، بل وحتى متناقضة، الأمر الذي يجعل عملية تدبير الماء جد معقدة وتنفيذها صعبا.
وسيتخلل هدا الملتقى الجهوري، ورشات تحسيسية وتشاورية لفائدة الطلبة الباحثين والمنتخبات والمنتخبين والفاعلين الجمعويين والقطاع الخاص.
البرنامج