لفظ طالب أنفاسه الأخيرة صباح اليوم السبت مباشرة بعد نقله إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك نتيجة الجروح الخطيرة التي أصيب بها خلال مواجهات عنيفة بين فصيلين طلابيين.
وأضافت نفس المصادر بأن المواجهات بدأت منذ الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة، قبل أن تتجدد زوال اليوم، مبرزة أن أصل الصراع بين الطرفين، يعود إلى رسومات وكتابات حائطية مستفزة، وهو ما أدى إلى نشوب مناوشات بين فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية وفصيل الطلبة الصحراويين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية استعملت فيها الحجارة والهراوات والسيوف وأسفرت عن إصابات خطيرة في صفوف الجانبين، طيلة الخميس والجمعة، لينتهي اليوم السبت بإنهاء حياة المدعو عبد الرحيم بدري الذي ينتمي إلى الفصيل الصحراوي.
وفور علمها بالحادث، سارعت قوات أمينة كبيرة لتطويق كلية الآداب ومحيطها من أجل منع أي اشتباك مجدد بين الفصيلين، كما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الجريمة التي هزت أركان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، لتحقيق كافة ملابساتها وتحديد هوية المتورطين فيها.
