تتواصل استعدادات الأحزاب السياسية لخوض الحملات الانتخابية لاستحقاقات التشريعية في 7 من أكتوبر المقبل، في مدينة تطوان ببرودة وترقب شديد، في حين تظهر جولات يقوم بها بعض المرشحون في بعض الأحياء الهامشية والقرى النائية والجماعات القروية تحت غطاء لقاء تواصلي.
ولاحظ المتتبعون لمجريات الحملة الانتخابية بتطوان التي تدار في الخفاء حيث لم يتقرر بدأها رسميا الى غاية 24 من شتنبر الجاري، ظاهرة غريبة وموسمية لبعض الأحزاب من خلال كراء بعض المقرات والتي هي “كراجات” توجد في أسفل بعض المنازل وعلقت فيها “لافتات” تحمل شعار الحزب المنافس .
وعلى بعد أقل من 23 يوم من بداية الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية، بدأت أسعار الكراء المؤقت للمحلات و”الكارجات” في الارتفاع، خصوصا و أن الفترة تشهد أجواء عيد الأضحى مما يطرح منافسة شرسة بالظفر بتلك المحلات بين الكسابة وممثلي الأحزاب السياسية في ظل البحث المتزايد لوكلاء اللوائح الذين حصلوا على تزكية أحزابهم عن محلات لإطلاق حملاتهم الانتخابية المحلية، وعقد تجمعاتهم مع سكان دوائرهم الانتخابية.
وارتفع سعر كراء المؤقت للمحلات التجارية من 2000 إلى 5000 درهم على الأقل، وهي المحلات التي يستعملها المرشحون في الانتخابات كمكاتب لتوزيع المناشير على أعضاء فريق حملاتهم الانتخابية، وعقد اجتماعاتهم التنظيمية لتلك الفترة.
ويتوقع المراقبون للانتخابات بتطوان منافسة قوية لمرشحي الأحزاب، خصوصا مع بروز وجوه جديدة على الساحة السياسية، حيث توجد أسماء لأول مرة تدخل غمار الانتخابات التشريعية.
هههه كون غير تشاركو الكسابة وممثلي الاحزاب فالمحلات منها يفرقو الحوالى ومنها يديرو الحملة
mab9at la ntikhabat lawalo kolchi wlla taba3 flos bach yrba7 floss
كل فترة انتخابات كانعرفو هاد الظاهرة وخصوصا بعد ما تم منع إلصاق الملصقات في الشوارع والأزقة واعتماد سياسة كراء المحلات والكراجات لتنشيط الحملة