لم تكد تهدأ تفاعلات الهجوم الذي شنته الكاتبة الوطنية لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة نجوى كوكوس على قادة السعودية، وهو ما جر على حزبها متاعب كثيرة، حتى عادت لتفجر أزمة جديدة بوصفها صحافيا رياضيا شهيرا بـ”اللاجئ”.
ويتعلق الأمر بالصحافي الرياضي، من أصل أردني، نوفل العوالمة، والذي يشتغل بقناة “ميد1تيفي″ بطنجة ،هجوم كوكوس، جاء بعد شهادة قدمها العوالمة عن ما رآه وعاينه في “ديربي البيضاء” الدامي، غير أن الكاتبة الوطنية لمنظمة شباب حزب البام لم يرقها التحليل ولا الشهادة التي قدمها العوالمة، فلجأت إلى هجوم عنصري بوصفه باللاجئ!
هذا الخروج، غير المحسوب، لعضوة البام التي لها منصب سياسي في حزبها جر عليها حربا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم الكثيرون “صبيانتها”، التي أدخلت حزبها أكثر من مرة في أزمات
وأمام حدة الانتقادات التي تلقتها، عادت كوكوس لتكتب تدوينة طويلة تدافع فيها عن نفسها بأسلوب “متعالي”، مؤكدة أنها “دائما تقول ما تريد شاء من شاء وأبى من أبى”، وذلك منذ الصغر “حيث كانت لا تتوانى في التعبير عن عدم رغبتها في بعض الضيوف في وجههم”.
وقالت كوكوس في ذات التدوينية “الكثيرون ينهبونها لضرورة الحيطة في التصريحات بحكم منصبها السياسي”، غير أنها تعتبر “أن المناصب زائلة ولن تغير شيئا في طبعها”.
نوفل العواملة الإعلامي الصحافي بقناة” ميد1تيفي ″ رفض الاعتذار التي تقدمت به نجوى كوكوس، رئيسة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة أمس خلال إتصال لها معه، كما أفاد أحد مقربيه لتبرير التدوينة التي سبق أن نشرتها، واصفة إياه باللاجئ في المغرب.
وأضاف قلت لها :” أنا أتقبل أن تنتقديني في عملي في اطار مهني، لكن أن تهاجميني لشخصي وتقولي “ماتحطش رجليك فكازا” لن اقبل هذا الأمر إطلاقا، فكازا ليست ملكك حتى تمنعيني عنها”.
يشار أن الزميل نوفل العواملة من مواليد مدينة الرباط سنة 1984 من أم مغربية و أب أردني بها قضى أولى ثلاث سنوات حياته ، و منها انتقل رفقة أبيه إلى عمان بالأردن ، هناك رتب العواملة تفاصيل حياته ، و نهل من علم أهل الشام ما نهل من أصول لغة الضاد التي ميزت مسيرته الإعلامية ، استغل انتماءه لعائلة كبيرة بالأردن من قيمة آل العواملة التي تضم كوكتيلا من نخب الشام في مجالات شتى ، في الأدب و السينما و الإعلام و ما إلى ذلك … لينسج لنفسه شخصية قوية متكاملة ، أهلته ليشق طريقه في عالم الإعلام مباشرة بعد عودته إلى المغرب ويصنع لنفسه اسما بارزا و يحفره بخطوط غائرة في قلوب كل عشاق الرياضة بالوطن الحبيب.
راديو تطوان