تداعيات الاعتداء على تلميذ بطنجة.. الولاية توقف القائد وتفتح تحقيقا في الواقعة
علم موقع “راديو تطوان” أن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة أوقفت في خطوة احترازية قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة، عن مزاولة مهامه وتم إلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية في موضوع الاتهامات التي وجهها شاب له ولبعض عناصر القوات المساعدة بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة.
وأوضح بلاغ لولاية الجهة، اليوم السبت، أنه ” على إثر التحقيق الذي أمرت النيابة العامة بطنجة بفتحه في موضوع الاتهامات التي وجهها الشاب (أ.ب) لقائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة وبعض عناصر القوات المساعدة، بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة، يوم 21 أبريل الماضي، تم في خطوة احترازية توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية قصد اتخاد الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك”.
وتعود تفاصيل الحادث إلى 21 أبريل الماضي عندما تعرض التلميذ “أ.ب” البالغ من العمر 19 سنة، والقاطن بحي مسنانة بمدينة طنجة، “للعنف اللفظي من قبل قائد الملحقة الإدارية قبل اقتياده من قبل عناصر القوات المساعدة”، التي أشار إلى أن أفرادها “عرضوه للضرب على مستوى الرأس كما حاولوا نزع سرواله وتهديده بالاغتصاب”.
وقالت أسرة التلميذ في تصريحات صحفية، إنها نقلت ابنها لمستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة لتلقي الاسعافات الأولية نظرا لكونه “يعاني من مشاكل صحية نتيجة مضاعفات الاعتداء الذي تعرض له، حيث أثرت على نطقه وحركته”.
هذا، وخرج المئات من تلاميذ مؤسسة “الحنصالي” التأهيلية بعد زوال يوم الخميس 03 ماي الجاري، للاحتجاج بعد الاعتداء الذي تعرض له زميلهم “أ. ب” الذي يدرس بقسم أولى باكالوريا، على يد رئيس الملحقة الإدارية رقم 12 بطنجة وثلاثة من عناصر القوات المساعدة.