أفادت مصادر أمنية، أن السلطات المغربية تعرفت على الشاب المغربي المنحدر من مدينة الفنيدق، الذي أطلق عيارات نارية على زملائه المغاربة من المتعاطين لحمل السلع المهربة داخل مخازن “تاراخال” لبيع السلع، المجاورة للنقطة الحدودية باب سبتة.
وأضافت نفس المصادر أن الشاب دخل في ملاسنات مع زملائه من حاملي السلع المهربة، حيث ذهب لحال سبيله، قبل أن يعود بعد فترة وجيزة مسلحا بمسدس وبدا يطلق النار على زملائه .
مصادر طبية من سبتة كشفت أن المصابين هم ثلاثة مغاربة وهم )ح. ه. م) البالغ من العمر 34 سنة، مصاب بذراعيه وعينه اليسرى جراء الطلقات النارية، والضحية الثانية شاب مغربي يدعى (ح . ه. ل) يبلغ من العمر 25سنة أصيب بعيار ناري في عموده الفقري، والثالث يسمى (س. أ. د)، 20 سنة، أصيب بعيار ناري في الصدر، حيث جرى نقل هذين الاخيرين الى إحدى المستشفيات بقاديس ما للخضوع للعلاج في ما بقية الحالة الأولى بالمستشفى الجامعي بسبتة.
وعلم من نفس المصادر أن مصالح الأمن المغربية كانت قد أغلقت السلطات المعبر فور ورود أنباء الحادث، قبل أن تفتحه في وجه العابرين مع اتخاذها احتياطات أمنية مشددة تجنبا لفرار الجاني من سبتة وعبوره النقطة الحدودية المغربية.
راديو تطوان-وكالات
