بالفيديو: الفنانة “خولة العتاقة” تشق طريقها بثبات نحو النجومية
استطاعت الفنانة الصاعدة “خولة العتاقة”، ابنة الثامنة عشر ربيعا، بصوتها الشجي أن تأسر متتبعيها، إذ تعتبر من المواهب الصاعدة التي ستخترق الفن المغربي والغربي من بابه الواسع حتى تكون لها مكانة وسط عمالقة الفن في العالم الغربي، حيت أنها تتميز بعذوبة صوتها ويطلقون عليها داخل الأوساط الفنية وعدد من أصدقائها وعشاقها “أنجيلينا جولي” المغرب ، تشق طريقها بخطى بطيئة، لكن بثبات، وسط كوكبة نجوم الأغنية العربية والأجنبية.
وتمكنت خولة بفضل موهبتها تسجيل كوفر لأغاني معروفة مثل، Katy perry rise و Adele dont you remembe والمشاركة ضمن مهرجان عيد البحر (2013) بمرتيل ومهرجان الشواطئ (اتصالات المغرب) بالمضيق شد الانتباه، فمن خلال تقديمها لعرض متألق على طريقة الفنانين الكبار، سجلت الشابة خولة ولوجها لعالم الفنانين الشباب ذوي الموهبة، الذين يعدون بمستقبل زاهر للأغنية الغربية.
وتعتبر المسيرة الفنية لخولة العتاقة، التي ولدت من أجل الغناء، مماثلة لمعظم الفنانين الشباب، فلقد بدأت منذ نعومة أظافرها في التأقلم مع فن الغناء والعروض العمومية، لتظهر للمرة الأولى على خشبة العرض عندما كانت لا تزال تلميذة في المدرسة.
ومن خلال هذه الحفلات المدرسية، تم رصد الصغيرة خولة، من طرف الجمعيات المحلية التي تبنتها ومنحتها فرصة تقديم عروضها خلال المواعيد الفنية المنظمة على المستوى المحلي.
وبعد ذلك ابتسم الحظ لخولة المتألقة، التي ولجت المعهد الموسيقى بتطوان من أجل نهل موهبتها وصقلها، ولم يكن مسارها الفني يسيرا بالمعهد لتقرر المغادرة لصقل موهبتها بنفسها خصوصا مع التكنولوجيا الحديثة المتوفرة أصبح كل شي متوفر بمحركات البحث، بمساندة اللا مشروطة والشجاعة لأسرتها الصغيرة، التي تحدت جميع الحواجز الاجتماعية بغية تمكين بنتها من فرض موهبتها الفنية وتحقيق حلمها.
وقالت خولة بافتخار “إنني مدينة بالكثير لأسرتي، التي ساندتني وكانت دوما إلى جانبي”، وهي تعتبر أن متابعة الدراسة يظل أمرا أساسيا لا يتنافى مع ارتباطها بالفن.
خولة العتاقة تعلقت كثيرا بالأغنية الغربية مند صغرها وأصبحت تجيد الغناء بالفرنسية وعمرها 9سنوات ، وعند بلوغها 11 سنة غنت مقاطعها الاولى بالإنجليزية، وتعد من الفنانات الصاعدات في الاغنية العصرية وتصنف من الفنانات العصاميات القلائل بتطوان اللواتي واكبوا الاغنية الغربية بإحترافية ، حيت كونت نفسها بنفسها.
ومنذ ذلك الحين، شاركت خولة ، في مجموعة من المهرجانات المحلية والوطنية كما قامت بتنشيط عروض، بدار طليحة بتطوان ، مسرح لالة عائشة بالمضيق ،سينيما الريف ، سينما إسبانيول ، دار الثقافة ، دار بن جلون ، المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل وإن كانت قليلة العدد ومجانية في معظم الأحيان، إلا أنها كانت تستهدف كسب الشهرة على الصعيد الوطني، ولما لا الظفر بمكانة بين الفنانين المعروفين في الخارج.
وتأمل خولة العتاقة، التي تعبر عن الرضا حيال المسار الذي قطعته إلى غاية الآن، في أن ترى مكانا لها بمهرجانات أخرى بمنطقتهما، على اعتبار أن هذا النوع من المواعيد الفنية يشكل فرصا حقيقية للفنانين الشباب.كما تأمل أن يتم تشجيع المواهب التي تزخر بها المنطقة من طرف مختلف الفاعلين، لاسيما وسائل الإعلام.
تبارك الله عليك بالتوفيق
فحال هذه المواهب يستاهلو الدعم و كنصحها ما تفوتش شي مسابقة الغناء دولية اكيد تما غدي عترفو بها كثر
حاجة مزونة موقع تطواني يشجع فحال هذه المواهب كنتمى نسمعك في الاذاعات المحلية والوطنية
تبارك الله صوت واعر و زين انجيلينا كنتمنى لها النجاح