أعادت مصالح الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتطوان، مساء اليوم الأحد ، تمثيل وقائع جريمة قتل راح ضحيتها الشاب “م.المرابط” الذي لا يتجاوز عمره 28 سنة، ليلة الخميس الماضي، بمنطقة بوسملال قرب عين بوعنان، الواقعة تحت النفوذ الترابي للدرك الملكي بمركز بنقريش.
عناصر الدرك الملكي، قامت بإحضار الجناة الأربعة بإحضار إلى مسرح الجريمة، حيث قام المتهمين بتشخيص فصول هذه الجريمة، وأبرز كل السلوكات والطريقة التي اتبعها للإجهاز على الضحية، وذلك بحضور السلطات المحلية بالمنطقة ، بالإضافة بعض ساكنة المنطقة ،والذين عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد إيقاف المتهمين بعدما حجوا لمتابعة وقائع تشخيص الجريمة.
ووفق ما كشفت عنه عملية إعادة تمثيل الجريمة، فإن المتهمين عمدوا إلى الإحاطة بالسيارة من جميع الجهات ،قبل أن يقوموا بثقب إطارات السيارة وتكسير زجاج السيارة بغية ترويع الراكبين وإجبارهم على النزول ، قبل ان يتطور الامر الى اشتباك بين الضحية والجناة ، حيث تمكنوا خلالها من إصابته بجرح غائر على مستوى الصدر باستعمال أداة حادة.
ورغم النزيف الذي كان يعاني منه الضحية تمكن من قيادة سيارته إلى غاية عين بوعنان، حيق قامت صديقته بإخبار أحد أفراد عائلته الذي قام بنقله لمصحة خاصة ومنها لمستشفى سانية الرمل حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفور وقوع الجريمة الشنعاء باشر المركز الترابي التابع للدرك الملكي التحقيقات بمؤازرة من المركز القضائي بإشراف قائد السرية وبتوجيه من القائد الجهوي للدرك الملكي بمدينة تطوان بغية إيقاف الجناة .
التحقيقات التي تمت في البداية بتنسيق مع السلطات المحلية بمنطقة بوسملال أفضت إلى معرفة بعض من تفاصيل الجريمة وهوية الجناة الذي لم يكنوا سوى بعض شباب المنطقة في العشرينيات من عمرهم، اعترفوا أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بتطوان بكونهم كانوا يهدفون إلى سرقة الضحية.
وينتظر أن يحال المتهمين الأربعة في الجريمة على أنظار النيابة العامة بتطوان بعد انتهاء التحقيقات التي تواصلها عناصر القسم القضائي التابع للدرك الملكي بتطوان لمعرفة باقي تفاصيل وحيثيات الجريمة.
