بالصور: أمانديس تجهز قاعة للإعلاميات لفائدة جمعية الأمل النسائية بتطوان

شارك هذا على :

دشنت مديرية التواصل والتسويق التابعة لشركة أمانديس تطوان، الخميس، قاعة للإعلاميات لفائدة شابات متحدّرات من أوساط اجتماعية معوزة، بالتعاون مع “مركز محمد أزطوط للتربية والتكوين” التابع لجمعية الأمل النسائية بتطوان بحي العيون بمدينة تطوان العتيقة.

وشهد هذا النشاط حضور فرنسوا غزافيي، مدير العمليات بشركة أمانديس تطوان، ورئيسة جمعية الأمل النسائية لمياء معزي، و وكذا عدد من الفاعلات في المجال النسوي بمدينة تطوان، إضافة إلى العديد من النساء اللواتي سيستفدن من الدروس التي سيتم تقديمها في هذه القاعة التي جهزتها شركة أمانديس.

وسيُتيح هذا المرفق التعليمي، الذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، وفي إطار الاستراتيجية الجديدة لمديرية التواصل والتسويق، ووفقًا لالتزاماتها المجتمعية، تم إطلاق مشروعاً اجتماعياً مهنياً لفائدة شابات منحدرات من أوساط عائلية معوزة، بالتعاون مع “مركز محمد أزطوط للتربية والتكوين” التابع لجمعية الأمل النسائية بتطوان.

وفي هذا الصدد، يجسد المشروع أهمية بالغة من خلال تجهيز قاعة للإعلاميات تتيح، من ناحية، إدماج التكنولوجيات الرقمية في أنشطة الجمعية لفائدة الشابات المعوزات، وبالتالي تعزيز حظوظهن في الاندماج المهني، ومن ناحية أخرى المساهمة في تحسين ظروف حياة الفئة المستهدفة.

وفي هذا الصدد، قال فرنسوا كزافيي إن هذه المبادرات من الشركة “تأتي بهدف إعطاء فرصة للنساء من أجل تقوية قدراتهن في المجال التكنولوجي وتوسيع آفاقهن المستقبلية”.

من جهتها، عبرت رئيسة جمعية الأمل النسائية، عن سعادتها بهذه الشراكة مع أمانديس، لافتة الانتباه إلى التأثيرات الإيجابية المتوقعة على النساء المستفيدات من هذه المبادرة.

يشار أن هذا المرفق الحيوي ساهمت فيه شركة أمانديس، لفائدة جمعية الأمل النسائية بتطوان سيتم تنفيذه على مرحلتين: تجهيز قاعة الإعلاميات بالوسائل والمعدّات المطلوبة، ومواكبة الشابات المستفيدات وتدريبهن على استخدام وسائل التجارة الإلكترونية لإدماجهن في سوق الشغل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.