قامت المصالح الأمنية لولاية أمن تطوان، زوال اليوم السبت 14 مارس، بإعادة تمثيل جريمة قتل أستاذ “م.ش” (35 سنة) المنحدر من مدينة تاونات و الذي كان يشتعل قيد حياته بالتعليم الابتدائي بشفشاون ، كما يتابع دراسته بأحد أسلاك الماستر بجامعة عبد المالك السعدي و الذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه، أول امس الأربعاء، بحومة الحساني بحي خندق الزربوح وسط المدينة ، بعد أن قادت التحريات، التي باشرتها المصالح المعنية، إلى اعتقال المشتبه فيها يوم الخميس 12 مارس، أي بعد مرور يوم واحد على العثور على الجثة.
وجاء التوصل إلى الجانية بعد التحريات التي قامت بها المصالح المعنية بعين المكان، حيث تم العثور عل شعيرات من رأس الضحية ورفع بصمات من أركان الغرفة التي شهدت آخر ليلة لها مع عشيقها ، ليتم فتح تحقيقات مع كافة الأشخاص الذين كانت تربطهم علاقة بالهالك، بمن فيهم “المخزني” صديقه الذي كان يعيره المنزل لقضاء أوقات حميمة مع حبيبته القاتلة.
وحسب مصدر أمني، وفي معطيات جديدة حول الحادث، أفادت مصادر أمنية أن الجانية (سليمة.ت) 22 سنة تنحدر من مدينة فاس، وكانت على علاقة عاطفية بالضحية منذ ثلاث سنوات خلت، حيث حلت يوم الجريمة بمنزل صديقها، بهدف قضاء الليلة معه، والتي كانت آخر ليلة للضحية في حياته..
وأضاف نفس المصدر أن الأستاذ كان يستعد لمغادرة التراب الوطني، وينتظر فقط التأشيرة بعد نجاحه في مباراة تدريس أبناء الجالية المغربية ببلجيكا، الشيء الذي دفع بالجانية إلى ارتكاب جريمتها، بدافع الانتقام بعد أن اكتشفت أن وعدها لها بالزواج قد تبخر”.
وقامت التحريات على التنسيق مع ولاية أمن فاس التي عملت على تحديد مكان الجانية، واعتقالها ووضعها بأمر من النيابة العامة تحت تدابير الحراسة النظري، وتسليمها إلى الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان.
راديو تطوان
