بالصور:إعادة تمثيل جريمة جثة البئر المهجور “بغرسة الإدريسي” قرب المحطة الطرقية بتطوان
قامت مصالح ولاية أمن تطوان عصر يوم الأحد 19 يوليوز، بإعادة تمثيل تفاصيل جريمة القتل التي نفذها (هشام.أ) ميكانيكي 35 سنة في حق صديقه، قبل أن يقوم برمي جثته داخل بئر مهجور بالورشة التي كان يسيرها، بحي مجاز الحجر المعروف “بغرسة الإدريسي” قرب المحطة الطرقية بتطوان.
هذا وقد أفادت مصادر أمنية، أن أمن تطوان تمكن في ظرف وجيز من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها، شاب يقطن بحي “طابولة” توارى عن الأنظار مند 2011 ،حيث قام الجاني بإجهاز عليه داخل ورشة للميكانيك و إصلاح هياكل السيارات، قبل أن يقوم برمي الجثة داخل بئر مهجور، ويوثقها بأجسام ثقيلة حتى لا تطفو على السطح، حيث تم العثور على جثته صبيحة يومه السبت الماضي، من طرف عامل كان يقوم بكنس و تنظيف البئر المهجور بأمر من صاحب الورشة الجديد.
التحريات يضيف ذات المصدر، انطلقت تحت إشراف والي ولاية أمن تطوان مباشرة بعد القيام بالمعاينات الضرورية، مكنت في بادئ الأمر من التوصل بنتائج التحليلات التي بعث بها المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء، والذي حدد تاريخ الوفاة وهوية وجنس الضحية، حيث باشرت أبحاثها في محيط الجريمة، ليتم تحديد هوية المتهم الذي غادر ورشة الميكانيك أسابيع معدودة بعد إقترافه جريمته.
هذه المعطيات إضافة إلى أخرى تم استثمارها موازاة مع تحريات الشرطة القضائية وتقنيات التقصي العلمي والبحث التقني المتقدم، مكنت في زمن قياسي لم يتجاوز أربعة أيام، من الوصول إلى الفاعل وإلقاء القبض عليه،بمنطقة أكلموس بمدينة خنيفرة ويتعلق الأمر بشخص ثلاثيني، يمتهن الميكانيك كان يسير الورشة بين سنة 2010 و 2014 كان علاقة صداقة مع الهالك قبل أن يغادر المدينة أسابيع معدودة بعد اقترافه جريمته.
نتائج البحث الأولية، أكدت أن الجاني كان على علاقة جنسية من العديد من الشبان، حيث أكتشف الضحية الأمر و أصبح يروج الأمر بين أصدقاء و معارف الجاني مما ولد في نفسه ضغينة من أجل النيل منه و تصفيته بدام بارد داخل ورشته، بتوجيه طعنات قاتلة إلى الضحية والتفكير بعد ذلك في التخلص من جثتها بالطريقة التي وُجدت عليها.
الفاعل، تم وضعه تحت الحراسة النظرية من أجل البحث بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وسوف يتم تقديمه للعدالة مباشرة بعد إنهاء المساطر القانونية.
راديو تطوان-صور الصحفي سعيد المهيني