اُتركوا أهل وزان في وزانهم يفعلون ما يشاؤون!
وزان، هي مدينة تقع في الشمال الغربي من المغرب، في مقدمة جبال الريف جنوب واد لوكوس، وهي عاصمة إقليم وزان (جهة طنجة تطوان) منذ إنشائه في عام 2009، بعد أن كانت في السابق جزءا من إقليم سيدي قاسم (جهة الغرب شراردة بني حسين).
وتقع مدينة وزان على خط 48°34 شمالا 5°35 غربا، على الشريط الجنوبي لجبال الريف المغربي.
وقد صار يوم السبت 6 مارس 2010 يوماً تاريخياً لساكنة وزان، فهل كان أحد من أهلها يتوقع يوما بأن هذه المدينة ذات الحضور الوازن في تاريخ المغرب سيتم إنصافها يوما ما بعد أن عاشت على مدى قرابة خمسة عقود ضحية مقولة مخزنية تقول: (اتركوا أهل وزان في وزانهم يفعلون ما يشاؤون).
لكن، وهذه شهادة للتاريخ، فقد شكل الورش الكبير (ورش المصالحة والإنصاف) الذي أطلقه الملك محمد السادس بعد تربعه على العرش المدخل الأول لإنصاف دار الضمانة، وذلك عندما اختار زيارتها بعد العقاب الظالم الذي تعرضت له في الماضي، واستجابة لمطالب السكان التي كان على رأسها رد الإعتبار لدار الضمانة من خلال فك ارتباطها عن جهة الغرب وترقيتها إلى عمالة، وهو الحدث التاريخي الذي عاشته المدينة يوم السبت من التاريخ المذكور.