انقطاع الكهرباء يؤرق سكان دوار افرطن
ونحن نودع شهر رمضان المعظم و نستقبل العيد بكل غبطة وسرور، مازال البعض منا لا يحلم سوى بتمكينه من حق في الكهرباء، الذي يعد واحد من أساسيات العيش الكريم.
على مستوى دوار افرطن بجماعة أولاد علي منصور قيادة بن حسان التابعة ترابيا لعمالة تطوان، مازال كثير من قاطنيه يعيشون وسط التهميش والنسيان، باحثين عن حق تزويد منازلهم بالكهرباء.
الدوار يستقبل أول أيام عيد الفطر المبارك على وقع انقطاع التيار الكهربائي لما يزيد عن ثلاث أسابيع، نتيجة للأمطار الغزيرة والرياح القوية التي عصفت بالمنطقة خلال الأسابيع الماضية، ويبذل السكان جهوداً جبارة لمواجهة هذه التحديات القاسية، فيما يتساءل الجميع: أين المسؤولون عن هذه المآسات وأين المكتب الوطني للكهرباء؟ أين المنتخبون ؟ أين السلطة المحلية من معاناة الساكنة بلا كهرباء ؟ فالكهرباء نعمة لا نعرف قيمتها حتى نفقدها خصوصا بالعالم القروي
هذا الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ليس جديداً على السكان، كلما هطلت الأمطار، يتعطل المولد الكهربائي.
يحكي محمد، وهو من قاطني الدوار ذاته، أن الساكنة تعاني الأمرين منذ مدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، المولد الكهربائي يعاني من تسرب الزيت مما يؤدي الى توقفه عن العمل بشكل نهائي لأيام عدة رغم اتصالنا بالمكتب الوطني للكهرباء لا يجد أي استجابة فورية، إن السكان في حاجة ماسة إلى تدخل السلطات المحلية والمنتخبون، لإيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه المشكلة المتكررة. فلا يمكن للسكان الاستمرار في تحمل هذه الظروف الصعبة بدون حلول جادة وسريعة.
ويتابع هذا الشاب القول ،إن الكهرباء ليست مجرد خدمة فردية، بل هي جزء لا يتجزأ من حياة السكان وضروريتها، لذا يجب على الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها وتوفير الدعم اللازم للسكان في مثل هذه الظروف الصعبة.