انتشار “المساج” بصالونات الحلاقة والتجميل للسيدات بتطوان تثير جدلا

إعلان micomar Permium  – الحاسوب
شارك هذا على :

تعرف مدينة تطوان، انتشار كبير لصالونات التدليك -المساج-،داخل محلات حلاقة السيدات في بعض شوارع وأحياء المدينة، إذ أضحت بعضها تضاهي محلات التدليك العصرية، غير أن كثيرها يعاني من افتقار الشروط الصحية و الخدماتية و اليد العاملة المتخصصة مما يساهم في عشوائية القطاع.

صالونات عادية وأخرى راقية تنتشر في شوارع تطوان ويتفاوت انتشارها من حي إلى آخر، إذ أضحت عملية استقطاب الزبائن، تبدأ عبر إعلانات يتم نشرها لبعض هذه المراكز تتحدث عن صالونات الحلاقة تتوفر على فتيات متخصصات في المساج توزع على المارة في الشوارع وغيرها، وسط مدينة تطوان و كذلك في المقاهي، إعلانات أخرى تحمل في طياتها وبأسلوب غير مباشر غمز وإيحاءات تهدف إلى جذب الزبائن تترك على زجاج السيارات الواقفة.

وكشفت عدد من المصادر لموقع “راديو تطوان” ، أنه في مدينة تطوان ما يقرب من 30 محلا لحلاقة و تجميل السيدات يتوفر على مكان للتدليك «المساج» غير مرخص لها، ولا تحترم مقتضيات دفتر التحملات الذي تم إعداده من طرف الجهات المعنية، حيث تقوم هذه المحلات بتوظيف المساج والتدليك ضمن الخدمات المقدمة تضيف المصادر ذاتها.

هذا ويلزم القانون المحلات المعدة لهذا الغرض بدفتر تحملات الخاصة بهذه المراكز، والتي ينص  على الراغب في الحصول على رخصة فتح مركز التدليك، أن يقدم طلبا في هذا الشأن للجهات المعنية بالأمر، وعلى ضرورة الحصول على رخصة مسلمة من والي جهة صنف رخصة التدليك غير الرياضي، حيث يتم إجراء بحث معه من طرف مصالح الأمن.

كما يلزمه القانون احترام مجموعة من المقتضيات، خاصة تأمين المحل ضد المخاطر وحوادث الشغل، وفصل جناح التدليك الخاص بالرجال عن الجناح المخصص للنساء، واعتماد الستائر فقط بدل الأبواب المغلقة أو عند الاقتضاء أبواب نصف مغلقة من الأسفل، والتقيد بقواعد المروءة والأخلاق، وتجنب كل الممارسات التي تتنافى مع حسن السلوك والتقاليد الاجتماعية، مع الاستعانة بمستخدمين متوفرين على شهادة مهنية في المجال ومتوفرين على تجربة لا تقل عن سنة، وإلزامهم بإجراء فحص طبي كل سنة، فضلا عن إجراء تحاليل دورية للمواد والمستحضرات المستعملة في التدليك قبل استعمالها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.