اثبتت دراسة أن وقوف الفتاة أمام المرآة وتأمل مفاتن جسدها لمدة طويلة، أكبر دافع لأن تكون مصيدة سهلة للجن العاشق، وقد يزيد الأمر فينتقل الجن من مرحلة الإحساس والتماثل بها إلى ملامسة هذه الفتاة التي عشقها، والوصول إلى المرحلة الأخطر وهي المعاشرة والاعتداء.
وأضافت الدراسة أن الفتاة المعشوقة لا تشعر به ولا تراه وكأنها تدخل في غيبوبة إلى أن تفيق وكأنها لحظة وانقضت، وذكرت أن أحيانًا الفتيات يربطن ذلك بالأوهام أو أنها في منام مثلا ولكن بعضهن يشعر أن هناك شيئًا غريبًا يلمسها أو يتحسس مناطق معينة من جسدها.
وأشارت إلى أن الجن يقاتل من أجل الوصول إلى صاحبة هذا الجسد التي تتمايل به أمام المرآة، فالعشق لديهم يعني التملك التام لهذه الفتاة؛ ولذلك يبعد عنها أي شخص يحاول التقرب منها.
وأوضحت أن هناك أسبابًا أخرى لعشق الجان أهمها ممارسة العادة السرية وخاصة في الحمام، وكذلك التخيل والاستغراق فيه والنوم العميق جدًا، الذي تصحبه أحلام خارجة هنا، يضاف الى ما سبق الوقوف لفترات طويلة أمام المرآة والاستغراق في تأمل مفاتن الجسد.