المنشط الإعلامي التطواني عبد الفتاح الرحالي يكشف المستور ببرنامجه الجديد “قارئ الفنجان” من تونس

شارك هذا على :

تشكل ولادة برنامج إذاعي أو تلفزي عند المنشط الإعلامي ثمرة عصف فكري متواصل وسيلته الإحساس المرهف وغايته الإبداع والجمالية والمتعة التي تربط الصلة بالملتقي وتخاطب وجدانه بتلقائية وعفوية؛ ذلك هو المفهوم الذي يؤمن به المنشط الإعلامي عبد الفتاح الرحالي، ويسعى إلى إسقاطه في تقديمه لعدد كبير من الحفلات والمهرجانات والبرامج الفنية بكل تجرد وبالعفوية التي تميز شخصيته.

fetah2

وقد تمكن ابن تطوان فعلا من ولوج العالمية من أبواب التنشيط الإعلامي والثقافي، بتدشينه مؤخرا انطلاقا من تونس محطة أخرى في مساره الاحترافي مع انطلاق برنامجه الجديد “قارئ الفنجان” الذي يسعى من خلاله إلى استقبال عدد كبير من الفنانين والفنانات وقراءة المكشوف والمستور بكل تجرد وعفوية.

ويعتبر هذا المبدع، في حديث حصري لموقع “راديو تطوان” يكشف إلمامه بتفاصيل التنشيط والتقديم كافة، أن لغة الاعلام تختلف عن لغة القول والكتابة وكل أصناف الفنون الأخرى؛ فـ” إذا كانت اللغة وسيلة إنسانية لتوصيل الأفكار، والانفعالات، والرغبات عن طريق نظام من الرموز التي تصدر بطريقة إرادية كما رأى معظم الباحثين التقليديين،  فإن الإعلام يهدف إلى: تزويد الناس بالأخبار الصحيحة، والمعلومات السليمة، والحقائق الثابتة التي تساعدهم على تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع، أو مشكلة من المشكلات، بحيث يعبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية الجماهير، واتجاهاتهم، وميولهم.”، على حد قوله.

وأضاف عبد الفتاح الرحالي أن ما زالت الشاشة الصغيرة من أهم و سائط الإتصال رغم ما شهدته هذه الوسائط من تطور مذهل في الثورة التكنولوجية التي نعيش اليوم انفجارها بكل ما تعنية من تقارب عالمي يضع المعلومة والخبر والتسلية في المتناول، حيث أصبح العالم قرية كونية واحدة يتفاعل شرقه مع غربه و يختلط حابل شماله بنابل جنوبه بسبب هذه الثورة و هذه الطفرة الإعلامية المذهلة.

وهناك نوعية معينة من البرامج تعتمد اعتمادا كليا على السيناريو الذي يقدمه المعد أو الكاتب، لكن هناك برامج أخرى يقوم فيها المنشط بدور المعد باختيار الموضوع ولأشخاص المشاركين والاتصال بهم وإقناعهم بالمشاركة والاتفاق معهم على كافة الخطوات والترتيبات وصياغة الأسئلة التي يستخدمها مقدم البرنامج في حواره مع الضيوف وكتابة بعض النقاط المهمة التي تنير الطريق أمام مقدم البرنامج الذي قد يكون معدا بنفسه للفكرة ومقدماً لها على الشاشة.

وحسب المهتمين بالمسار الفني لهذا المنشط، فإن أعمال الرحالي كثيرة و متنوعة حيث لقب “بصديق الفنانين”، لكن كثيرا ما يتأسفون له أنه لم يجد لنفسه مكان في قناة تحتضن أعماله الفنية ،أو تحتضنه كمنشط إذاعي أو تلفزي لان هذا المجال هو بحد ذاته كغير من وضائف “الباك صاحبي” الذي يعتمد على الوساطة للمرور أمام الجمهور، مضيفين أن برنامج الرحالي الذي قام بتنشيطه السنة الماضية  “رياض النجوم” الذي كان يقدم بالمركبات التجارية “لمرجان” بكل من تطوان وطنجة و العرائش و الذي لقي نجاحا كبيرا والذي أستضاف فيه ما يقارب 25 فنان من تطوان وخارجها، حيث حقق البرنامج إقبالا كبيرا ليصبح المنجز الاعلامي عنده هو الغاية تبرر الوسيلة.

يؤكد عبد الفتاح الرحالي، معد ومقدم برنامج “قارئ الفنجان” الذي سيبث قريبا، على “على احترام القواعد المهنية، واستضافة أسماء لها وزنها، وتصنع الحدث”، أهم مميزات البرنامج الجديد ، مشيدا في الوقت نفسه أن هامش الحرية لا يتوفر الاعلامي المغربي ، كبيرة جدا في إطار المهنية والالتزام بالقواعد المعمول بها في ميدان الصحافة فقط”.

ويرى الرحالي، مدير شركة الانتاج FetahOne Prod، أن الوقت قد حان لصناعة برامج “تقترب فيها من الناس عبر الإشكاليات التي تهمهم دون خطوط حمراء”، موضحا أن “هنالك رغبة كبيرة رغم قلة الإمكانيات في العمل على المشروع في انتظار دعم مالي جديد سيمكن المشاهدين من المغاربة من متابعة برنامج جديد عبر الإنترنت، يكشف الخبايا و المستور للضيف فيما سيبرز جمالية المغرب السياحية من قلب تونس، في بادرة غير مسبوقة من برنامج على الأنترنيت بنقاشات مفتوحة التي تتسم بحيز كبير من الحرية، مع الابتعاد عن لغة الخطاب الرسمي ولغة الخشب.

ترقبوا التسجيل الكامل للقاء  مع المنشط الاعلامي عبد الفتاح الرحالي على موقع و قناة راديو تطوان  حصريا….

قد يعجبك ايضا
3 تعليقات
  1. Faissal chaikhi يقول

    كل التوفيق والحظ للصديق والأخ فتاح الرحالي القريب من القلب والروح وبالفعل صديق كل فنان ومكتشف العدييد من المواهب المحلية وخصوصا مدينة تطوان والذي كان له السبب في ولوجي لعالم الفن بالصدفة اتمنى دعمه ومشاركة خطواته التي ستكون بإذن الله شيقة وممتعة مودتي..
    فيصل الشيخي

  2. hind tazi يقول

    wooow tbarkellah elikum

  3. جميلة الخطابي يقول

    هاد الشي كامل كاين في تطوان و ماسايقين ليه اخبار !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.