كلف قرار إلغاء المكالمات المجانية عبر الإنترنت الاقتصاد المغربي 320 مليون دولار، في الفترة الممتدة من شهر يناير، الذي دخل فيه قرار المنع حيز التنفيذ، إلى غاية شهر يونيو من العام الجاري، حسب ما أعلنه المركز الأميركي لتكنولوجيا الابتكار.
وحجبت شركات الاتصالات المغربية الثلاث، منذ مطلع العام الجاري، خدمات المكالمات الصوتية والمرئية التي توفرها تطبيقات سكايب، فايبر، واتساب، وفيسبوك ماسنجر، وهو الإجراء الذي أثار جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، وصل حد مطالبة نشطاء بمقاطعة خدمات شركات الاتصالات في المغرب.
وأعلنت الوكالة المغربية لتقنين المواصلات في بلاغ رسمي، مطلع هذا العام، منع الاتصال عبر الإنترنت في المغرب، وعللت ذلك بأسباب اقتصادية وقانونية وتنظيمية.
وقد أشار المركز الأميركي لتكنولوجيا الابتكار، في دراسة حول كلفة قطع خدمات الإنترنت في بلدان كالهند والمملكة العربية السعودية والعراق وسورية وكوريا الشمالية، إلى أنها خسرت حوالي 2.4 مليار دولار في 2016.