يعاني نادي المغرب التطواني لكرة القدم، من أزمة مالية خانقة، دفعته لبيع بعض اللاعبين ودعائم الفريق الأساسية أمثال أنس المرابط ويونس بلخضر وعبد العظيم خضروف للوداد البيضاوي.
وسارع الوداد لضم بلخضر وخضروف في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقديهما مع المغرب التطواني، فيما فاوض مسؤولو الفريق الأحمر المغرب التطواني من أجل ضم اللاعب أنس المرابط، وهو ما وصلا فيه إلى اتفاق.
وحسب مصادر مطلعة فإن اللاعبين الثلاثة سيكونون جاهزين للتوقيع الرسمي بعد مباراة الفريقين المقررة اليوم السبت لحساب الدورة 30 من البطولة الوطنية للقسم الأول.
وأضافت المصادر ذاتها أن حاجة الفريق الأحمر إلى لاعبين لضمهم إلى لائحته الإفريقية المشاركة في دور المجموعتين لعصبة الأبطال هي التي دفعته إلى التعجيل ببدء مفاوضاته مع عدد من اللاعبين.
وأثرت الأزمة المالية، على نتائج الفريق، مما جعل رئيس النادي عبد المالك أبرون، يتخذ مجموعة من التدابير الهامة، لتجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها، أهمها الاعتماد على اللاعبين الشباب،خصوصا بعد الإنجاز التاريخي للفريق بإحراز بطولة الأمل.
وتعذر على المغرب التطواني، تجديد عقود العديد من اللاعبين الآخرين الذي من المقرر رحيلهم عن الفريق منهم من أثبت جدارته في تحسين مردود الفريق ،ومنهم من أصبح وجوده بشكل عبئا على الفريق حيث وجوده كعدمه و رحيله عن الفريق يشكل فرصة لجيل الشباب لأثبات جدارته .
و في تصريح للحاج عبد المالك عقب ندوة صحفية بعد مباراة المغرب التطواني ضد نهضة بركان ،اعترف عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني بالأزمة المالية التي يواجهها الفريق منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، معتبرا إياها طبيعية بحكم أن جل الأندية الوطنية تتخبط فيها.
وأوضح أبرون، أن الفريق قادر على تدبير هذه الأزمة بشكل جيد اعتمادا على ما استثمره الفريق في التكوين حيث عمل على إحداث قرية رياضية بمنطقة الملاليين، تتألف من مركز التكوين و 4 ملاعب رياضية بقيمة مالية تناهز 5 مليون درهم ،إضافة من المرتقب بناء فندق و قاعة مغطاة تحتوي على جميع أنواع الرياضات و مسبح كبير من الطراز العالي بتكلفة مالية تناهز 120 مليون درهم هو بمثابة حلم قد تحقق، كونه سيعزز البنية التحتية للنادي، وسيجعله قادرا على عمل تكوين قاعدي في المستوى المطلوب، خاصة في ظل اتساع رقعة المستفدين من التأطير والتكوين بالنادي.