في وقت بدأت الحياة تعود بشكل تدريجي في مدينة تطوان ، حيث صارت العديد من المحلات مفتوحة في وجه المواطنين، وحركة التنقل شبه عادية، فإن عدد من أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة مارتيل مازالوا يواصلون الإغلاق، رافضين العودة مجددا لاستئناف نشاطهم.
وعبر عدد من أرباب المقاهي والمطاعم بمرتيل لـ راديو تطوان، عن سخطهم بمطالبة المجلس الجماعي لمرتيل بأداء رسوم جبائية، تتمثل في رسم الساحات، ورسم الضريبة على المشروبات، على شهور الجائحة ،الأمر الذي سيؤثر سلبا على المردودية المالية لهذه المقاهي والمطاعم.
وحمل أرباب المقاهي والمطاعم « المجلس الجماعي التي يقامر ويغامر في في احتساب الرسوم الجبائية على شهور الجائحة ضربا لقطاع حيوي، أمام الواقع المزري والمزعج الذي وصل إليه القطاع بالكامل جراء الإغلاق لمدة 3 أشهر امتثالا لأمر السلطات المحلية عقب تفشي فيروس كرونا المستجد في المغرب.
وبينما تعرف بعض المطاعم الكبرى المصنفة نشاطا في هذه الأيام وإقبالا من المواطنين، فإن أرباب المقاهي يرفضون العودة وفتح محلاتهم دون الحصول على طمأنة من طرف الحكومة لتجاوز المِحنة التي يمرون منها بسبب حالة الطوارئ.
ويؤكد مهنيون في القطاع كونهم سيستمرون في الإغلاق طالما لم تحدد الحكومة ولجنة اليقظة الاقتصادية لَم تتم الاستجابة إلى المقترحات التي تقدموا بها من أجل استئناف النشاط.
يشار أن بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، سبق أن تم إقرار مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 24 يونيو الجاري عند منتصف الليل.
وتتمثل التدابير المتخذة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني في السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها في عين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقيساريات؛ وفق شروط محددة.