تعيش مدينة تطوان، هذه الأيام، على وقع انتشار واضح للحشرات الضارة والصراصير والجرذان بالأحياء السكنية والشوارع والمنازل؛ وهو ما بات يقلق راحة السكان، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
وانتشرت بمختلف الأحياء بالمدينة “جيوش” من الصراصير و”الناموس” والذباب، والتي صارت تلج إلى المنازل؛ الشيء الذي خلف غضبا واسعا في صفوف المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مع هذا الثلاثي صباح مساء.
وعبر عدد من المواطنين بمدينة تطوان عن غضبهم وتذمرهم من هذا الوضع، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة؛ ما يستوجب تحركا للقضاء عليها، عبر شن حملات تعقيم بمختلف الأحياء التي تعرف انتشارا لها.
ووجه مواطنون بتطوان انتقادات واسعة إلى المجلس الجماعي بالمدينة، مؤكدين عدم تحركه لمواجهة هذا الوضع عبر القيام بحملات تعقيم لأماكن انتشار هذه الحشرات خلال فترة الإباضة لمنع تكاثرها في الصيف.
وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من انتشار هذه الحشرات الضارة، من قبيل “الذباب” و”الناموس”، و” سراق الزيت “التي طالت مختلف الأحياء، حيث تسببت للكثيرين في لسعات مع ظهور أمراض جلدية.
وشدد السكان على أن هذه الصراصير والحشرات الضارة تسيء أيضا إلى سمعة المدينة التي يتوافد عليها المواطنون من مختلف المدن لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بشواطئها؛ وهو ما يلزم تحركا عاجلا من طرف السلطات المختصة للقضاء عليها.
ودعا سكان تطوان، عبر تدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي، مصالح الجماعة وشركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع بالعمل على تنظيف وغسل حاويات الأزبال بشكل مستمر، على اعتبار أنها تساهم أيضا في انتشار وتزايد هذه الحشرات إلى جانب الروائح الكريهة التي تخلفها.
