أصبح السوق المركزي بحي الباريو الموجود بسيدي طلحة، كابوسا حقيقيا لساكنة الحي، لما يخلفه الباعة من أزبال و قاذورات تسبب أضرار جسيمة على ساكنة الحي المذكور تؤثر سلبا على صحتهم وعلى الحياة العادية للسكان.
السوق أصبح يشكل نقطة سوداء في الحي ،نظرا لما يخلفه من تجاوزات بيئية وذلك ما يخلفه يوميا من كم هائل من النفايات الموجودة بمطرح النفايات بجانب السوق والتي تحادي مستوصف حي سيدي طلحة، كما يقبل على السوق بائعي الأسماك العشوائيين والذين يعرضون سلعهم في أجواء تفتقر للشروط الصحية، كما لا يحترمون أدنى شروط الصحة والسلامة، إلى جانب بائعي الخضر الذين وضعوا كميات كبيرة من السلع والخضروات في الشارع العام، ناهيك عن حالات السب والعراك التي تنشب بين الفينة والأخرى بين الباعة الجائلين و سكان الحي.
عدد من السكان ممن التقاهم مراسل “راديو تطوان” أكدوا أنهم وجهوا العديد من الشكايات للجهات المعنية من أجل إصلاح الحي، وبناء سوق نموذجي يجمع بين سوق للخضر والأسماك لكن دون جدوى، كما أن الوعود الانتخابية التي قدمها مرشحي الحي ظلت حسب قولهم موضوعة من مدة و لم تنفذ إلى هذا الحين .
راديو تطوان : سفيان زهري
hsen ktebto 3la had so9 fdahto babahom
had site makontchi kan3erfo walakin rah bda machi 3la tri9 sahiha
9alona anahom 3ay3adloh walakin had nas ma3emlo walo w rah had so9 feh hta tarwij mokhaderat rah hadechi welad khatir khes baladiya tedakhal
kandoz mn temaya ba3d lmarat dek khadara w lhawata 9elbo donya w 3ad mate9darchi tehdar m3ahom hit kolhom mselhin lah yehfed
hadak machi sooo9 hchoma 3lihom ykhaliwah hakdak
بكل صراحة السوق كارثي على المسؤولين التدخل لحل المشكل
ah welahila had plasa khanza w ljama3a mkhalyaaah hchoma