السلطات المغربية تنفي صحة ادعاءات نظيرتها الإسبانية بفتح معبر “ترخال2” في هذا التاريخ!!
أفادت مصادر عليمة أن سلطات سبتة المحتلة ومعها بعض المواقع الإخبارية تسعى لممارسة الضغط والتضليل في ملف فتح المعبر الحدودي الوهمي باب سبتة، من خلال الاعلان بشكل منفرد عن تاريخ اعادة فتح المعبر محددة تاريخ 18 نونبر الجاري، أو من خلال اختلاق احداث وهمية مرتبطة بممتهني التهريب، مثلما وقع يوم أمس بمعبر سبتة من خلال ترويج مقطع “فيديو” تم توثيقه على ما يظهر بمقربة من العناصر الأمنية الاسبانية والتي يروج لحادث هجوم في صفوف ممتهني التهريب على المعبر الحدودي ، والحال ان الزخات المطرية التي عرفتها المنطقة دفعتهم للاختباء والاحتماء بأماكن آمنة.
وأضافت المصادر أنه ما يظهر جليًا ان الاسلوب التي تتبعه السلطات الاسبانية بالمدينة المحتلة، ينم عن مدى الضغط المهول الذي تمارسه لوبيات التهريب ب”المنطقة الصناعية” والذين اقدموا من خلال ممثليهم بغرفة التجارة، بممارسة شتى اشكال الضغط سواء منها المؤسساتية أو تلك التي خرجوا من خلالها الى الشارع العام للاحتجاج، الشيء الذي جعل السلطات الاسبانية تخدع مواطنيها و تضللهم بتحديد تاريخ لاعادة فتح المعبر من جانب واحد، اذ ما يفضح هذا الادعاء هو ان اعلامها الموجه عادة ما يؤكد ان اعادة فتح المعبر يكون نتيجة اتفاق بين الجانب المغربي والاسباني، غير انه في هذه المرة ينسب قرار اعادة فتح المعبر الى الجانب المغربي فقط.
و بحسب ذات مصادر عليمة فان التاريخ الذي تروج له السلطات الاسبانية من خلال اعلامها المحلي مجرد وسيلة لامتصاص غضب لوبيات التهريب بسبتة المحتلة، وان السلطات جارية في استكمال الاشغال التي يعرفها المعبر، وكذا تجهيزه بكافة الشروط الامنية و اللوحيستيكية، ضمانا لسلاسة المرور، وحماية لسلامة العابرين، وبالتالي لاتاريخ محدد سلفا لاعادة فتح المعبر دون استيفاء هذه الشروط المتفق عليها سلفا بين الجانبين.