على الرغم من الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية التي ستجرى بالمغرب يوم 7 أكتوبر المقبل، فإن اليوم الأول مر في هدوء تام من لدن وكلاء اللوائح المتنافسة على مقاعد البرلمان الخمسة في مدينة تطوان، وسط مخاوف من تكرار تجربة الاستحقاقات التشريعية الماضية والتي سجلت خلالها نسب مشاركة ضعيفة لا تليق بمكانة المدينة وطنيا وإقليميا.
ووفق معطيات حصلت عليها “راديو تطوان” من مصادر حزبية متطابقة، فإن معظم الوكلاء ينتظرون الانتهاء من بعض التفاصيل اللوجيستية البسيطة قبل إطلاق إشارة انطلاق حملاتهم مع بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
هذا وفضل معظم وكلاء الأحزاب التريث الى حين وضوح قوة الخصوم في الساحة، في الوقت الذي تجس فيه نبض المواطنين ومدى تفاعلهم من عدمه مع المخاطبين لهم، في حين ألتجئ معظم المرشحين لنشر صور “الافيشات” الحزبية على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.