الحبس لمغربي مارس العادة السرية أمام إسبانيتين بشاطئ سبتة

شارك هذا على :

قضت الغرفة الجنحية رقم 2 بمحكمة مدينة سبتة المحتلة، أول أمس الأربعاء، بالسجن سبعة أشهر حبسا نافذا، وسنتين موقوفتي التنفيذ في حق مواطن مغربي تعمد ممارسة العادة السرية أمام فتاتين اسبانيتين إحداهما قاصر .

وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية، فإن المغربي قام بتاريخ 26 من شهر أبريل 2019 بشاطئ “ريفيرا” ، بمضايقة الفتاتين، ولتفادي هذا التحرش قامتا بتغيير المكان ، وذهبتا إلى زاوية أخرى من الشاطئ إلا أن الشاب المغربي لاحقهما وبدأ يمارس العادة السرية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الفتاة الكبرى اتصلت بوالدها عبر الهاتف ما جعله يبلغ رجال الشرطة الذين حضروا على الفور، حيث تم إيقاف المغربي قبل اقتياده إلى مفوضية الشرطة بمدينة سبتة للتحقيق معه.

جدير بالذكر أن القانون الاسباني، لا يجرم ممارسة العادة السرية، لكن الإقدام على هذا الفعل الشنيع في مكان عمومي وأمام فتاة قاصر يعتبر جريمة مكتملة الأركان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.