تأكد بالملموس أن المسؤولين بمدينة تطوان، لن يتحركوا للقضاء أسراب من حشرات البعوض (الناموس) و قنادل البحر(Agua viva) لم يعهدها سكان المدينة منذ سنوات، خصوصا بعد أن تأكد بالملموس أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،أختار قضاء جزء من عطلته بجزر اليونان الخلابة، قبل العودة إلى البلاد، لحضور احتفالات عيد العرش الذي يوافق الـ30 من الشهر الجاري.
مدينة تطوان لازالت متسخة في جو لم يعهده الزوار مند فترة طويلة ،و السبب يعود إلى تغيير عاهل البلاد حفظه الله و رعاه وجهته إلى جزيرة “كريتا” الواقعة في أقصى جنوب اليونان، حيث كانت دائما مقصدا لسمو الأميرة لالة سلمى، ونجليها الأمير مولاي الحسن، والأميرة لالة خديجة، في سنوات سابقة على جزيرة “كيليني” السياحية.
وعبر بعض السكان في تصريح لموقع “راديو تطوان” إنهم يعانون الأمرين من انتشار كثيف لقنادل البحر على طول الشريط الساحلي حيث لم يسلم منها الصغير و الكبير ،إضافة إلى حشود من حشرات البعوض ليلا إذ أن أجسامهم وأجسام أطفالهم الصغار أنهكتها اللدغات ومساحيق الصيدليات، وأنفاسهم انقطعت من جراء المبيدات التي أصبحت غير فعالة.
مصادر “راديو تطوان” أرجع أن انتشار “البعوض” و “قناذل البحر” بهذه الكثافة لن يتم التخلص منه حتى إشعار آخر،المسؤولين لن يتحركوا الا عند قرب حلول عاهل البلاد بعاصمته الصيفية كما دأب سكانها على تسميتها عند مثل هذه المناسبات، حيث أفادت عدد من المصادر المطلعة، أنه من المرتقب أن تحيى مراسم عيد العرش و حفل الولاء بمدينة تطوان.
و يتساءل العديد من الزوار متى يستفيق المسؤولين من سباتهم العميق و يتركوا مكاتبهم المكيفة ويأمرون برش المبيدات و القضاء على قنادل البحر كما جرت العادة في السنوات السابقة التي قضت مضجع الزوار و عموم المصطافين.
راديو تطوان-عادل دادي