التدافع يودي بحياة مغربي بمعبر ‘باريوتشينو’ في مليلية المحتلة

شارك هذا على :

توفي، صباح اليوم، مواطن مغربي يمتهن حمل السلع المهربة، بعد تعرضه للدهس بعد حادث التدافع الذي شهده الممر الحدودي الفاصل بين مدينة الناظور وثغر مليلية الرازح تحت التواجد الإسباني.

ووفق ما أوردته صحيفة “إلفارو” الإسبانية، فقد جرى نقل الضحية في الساعة السابعة و20 دقيقة من صباح اليوم نحو المركز الاستشفائي للمدينة المذكور، بعدما تعرض لإصابة بليغة بإحدى بوابات معبر “باريو تشينو” الفاصل بين مدينة الناظور والثغر السليب.

ووفق ما أكدته مصادر أمنية من داخل المدينة، لصحيفة “إلفارو” الإسبانية ، فإن “الهالك، البالغ من العمر 39 سنة، توفي إثر أزمة قلبية”، مشيرة إلى أن “عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية وأفرادا من الحرس المدني، مصحوبين بفريق طبي، حضروا إلى المكان بناء على إشعار من أحد المواطنين”.

وتبعا للمصدر ذاته، فإن الإصابة التي تعرض لها الهالك ناتجة عن حادثة تدافع كبير بين العشرات من ممتهني التهريب المعيشي الراغبين في ولوج تراب المدينة لاقتناء السلع، مشيرة إلى أنه خضع، في البداية، لعملية الإنعاش القلبي الرئوي بمحاذاة الممر الحدودي من قبل فرقة الصليب الأحمر الإسباني.

وأضاف المنبر الإعلامي ذاته أن المواطن المغربي نُقل على الفور نحو المستشفى المحلي للمدينة حيث فارق الحياة بسبب سكتة قلبية، مبرزا في السياق ذاته أنه تم تسجيل إصابة 5 أشخاص آخرين بحالات إغماء، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات الضرورية.

وزادت الصحيفة نفسها أن ثلاثة مصابين آخرين بالجانب الإسباني من المعبر المشار إليه غادروا المستشفى بعد تلقي العناية الأولية اللازمة، فيما تم الاحتفاظ بشخص آخر داخل غرفة العناية المركزة، بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها بعد مرور وقت قليل.

جدير بالذكر أن ستة نساء مغربيات لقين حتفهن في أقل من سنة بمختلف النقط الجمركية الفاصلة بين المغرب وثغريه المحتلين؛ وهو ما أثار استنكار أحزاب سياسية إسبانية ومنظمات حقوقية وتنظيمات نقابية، من خلال المطالبة بضرورة تحسين عملية مرور سلسة للأشخاص والعربات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.