لازالت مصالح الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، تعكف على الأبحاث والتحقيقات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول الجريمة التي راحت ضحيتها شاب ثلاثيني يقطن بحي الباريو، مستمرة، بغية الوصول إلى خيط يقود إلى فك لغز هذه الجريمة الشنعاء.
وحسب المعطيات الجديدة، التي أوردها موقع وان نيوز، فقد أثبتت نتائج التشريح الطبي للجثة، تعرض الضحية لهتك العرض جنسي بالقوة، قبل أن يعمد الجاني أو الجناة إلى قتل الضحية والتخلص من جثته ليلا بمحاذاة الطريق الدائري 9 أبريل، بالقرب من ورش بناء المستشفى الجهوي لتطوان.
وأضافت الموقع، فإن الأمر يتعلق بجريمة قتل واغتصاب طالب(س.ت) يتابع دراسته بتطوان، معروف بطباعه الهادئة وسط أقرانه وجيرانه بحي باريو بتطوان، وهو وحيد أسرته التي تنتمي لقطاع التعليم.
ورغم تقدم الأبحاث والتحقيقات، التي تباشرها المصالح الأمنية بأمر من الوكيل العام للملك منذ الجمعة الماضي بعد العثور على جثة الضحية، فإن المصالح الأمنية لم تعثر بعد على أي دليل قد يساعد في فك خيوط الجريمة الشنعاء.
يشار إلى أن مصالح ولاية أمن تطوان تكتمت على المعطيات ذات الصلة بهاته الجريمة في إطار سرية البحث، إلى غاية الكشف عن جميع ملابساتها وظروفها وهوية ودوافع الواقفين وراءها.
