تدخلت قوى الأمن، مساء أمس الجمعة، لتفريق وقفة احتجاجية جرت اطورها انطلاقا من كورنيش المدينة و انتهت قرب المسجد الكبير (سبعة رجال) وسط مدينة الفنيدق.
وعمد المحتجون، الذين ينشط اغلبهم على “فيسبوك” إلى رفع شعارات قوية ضد الحالة الاقتصادية التي تعرفها المدينة، إثر إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة من الجانب الإسباني و المغربي منذ بداية الجائحة.
وقد جرى تفريق الوقفة من لدن عناصر الأمن ،كما عمدت العناصر الأمنية إلى مطاردتهم بالشوارع والأزقة القريبة، في محاولة منها لإبعادهم ومنعهم من لملمة صفوفهم من جديد، وهو ما أسفر عن إيقاف عدد من المشاركين فيها قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق. كما أسفر التدخل عن إصابات متفاوتة في صفوف محتجين خلال عملية التدافع والفرار من مكان الاحتجاج جرى نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس بالفنيدق، وفق إفادات ناشطين.
حريّ بالذكر أن الوقفة كانت غير مرخص لها، وفي خرق لمقتضيات “الطوارئ الصحية” التي فرضت بكل ربوع المملكة بعد تفشي وباء كورونا المستجد.
