انتقل إلى عفو اللّٰه الأستاذ الأمين مصطفى بوخبزة، فجر اليوم الثلاثاء بتطوان، بعد معاناة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج ، وذلك حسب ما علم لدى أسرته.
الفقيد سيجري تشييع جثمانه، عصر اليوم ،بمسجد سيدي طلحة الكبير، فيما حدد مكان العزاء : بشارع معاوية بن أبي سفيان ،زنقة (أ)، رقم 10 – تطوان
واشتغل الراحل قيد حياته أستاذا جامعيا بكلية أصول الدين بتطوان، كما يعد بوخبزة خريجا لجامع الأزهر بجمهورية مصر العربية، وأول مؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب.
الراحل ازداد سنة 1956، دخل التعليم العصري في سن مبكرة، ولم يستطع حينها مواصلة العلوم الشرعية وحفظ القرآن والفقه، في سنة 1971، التحق بالسلك الأولى ثانوي، لتبدأ بواكر تشبعه بفكر الإخوان المسلمين، قبل أن يخضع للتحقيق بسبب الشيوعي علي يعتة، ليصير في ما بعد عضوا بارزا في التيار الإسلامي بالكلية ويصبح أول خطيب جمعة في الجامعة المغربية.
يُشار أن الفقيد يعد قيادي سابق في صفوف حزب العدالة والتنمية وأحد مؤسيسه، ونائب برلمانيا عنه لثلاث ولايات سابقة.
