فوجئ حرس الحدود الإسباني، بعد زوال أمس الأحد، بسيارة خفيفة من نوع “مرسيدس240” وهي تتجه صوبهم بسرعة في محاولة منها العبور عبر البوابة الحدودية نجح في الفرار من بين يدي مصالح الجمارك المغربية غير أن سائقها فقد السيطرة عليها وارتطم بحاجز إسمنتي، على مقربة من الحدود الإسبانية.
ونقلت صحف إسبانية عن مصادر كشفها الأمن الحدودي الإسباني والمغربي أن هذا الشخص مغربي الجنسية وكان يقود سيارة مسجلة بالمغرب بسرعة جنونية. وقد تمكن من تجاوز منطقة الجمارك المغربية بشكل متهور للغاية وواصل السير بسرعة، حيث كاد أن يقتل جمركيا إسبانيا أصابته سيارته قبل أن تصطدم بالسياج الحدودي مع إسبانيا، حيث ارتطمت به.
ونجحت مصالح الأمن المغربي عقب ذلك في القبض عليه، وذلك إثر تسببه في توقيف تام لحركة المرور لمدة تجاوزت ساعة من الزمن، حيث لم تقدم بعد أية معطيات حوله ودواعي إقدامه على ذلك، بالرغم من الشكوك حول تحركه في تجارة أو أعمال تهريب غير قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن المعبر الحدودي لمدينة سبتة، المعروف بـ “تارخال “، يعد أهم معبر بري بين القارة الإفريقية والاتحاد الأوربي وباقي مناطق العالم. ويجتازه يوميا ما معدله 20 ألف شخص، وأزيد من 2500 سيارة وشاحنة، بحسب المعطيات الواردة من المصالح المختصة، نسبة كبيرة منها مغربية، حيث تتحرك في التبادل التجاري ونقل الأشخاص والبضائع.
راديو تطوان
