قال رئيس جماعة تطوان الدكتور محمد إدعمار أنه لا يمكننا كمسؤولين أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نتفرج لما آل إليه مؤخرا فريق المغرب التطواني لكرة القدم، وهو الذي كان ولازال مفخرة الرياضة التطوانية ومبدع ملحماتها الكروية.
وأضاف رئيس الجماعة ، خلال الإجتماع الذي دعا إليه المكتب المسير للجماعة مع أعضاء المكتب المسير للمغرب التطواني،صباح اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر الجاري، والذي حضره بجانب الرئيس كل من النائب الثالت لرئيس الجماعة السيد عبد الواحد اسريحن وبعض أعضاء الجماعة ومدير المصالح السيد رشيد أمجاد وبعض أعضاء المكتب المسير للماط ومسؤولي الشركات الموكول لها اشغال إصلاح وتجهيز ملعب سانية الرمل، “أضاف” أن وتيرة وتأخر الأشغال بملعب سانية الرمل كان من بين أسباب سوء النتائج التي رافقت مسيرة الماط خلال هذا الموسم الرياضي، كما أن وتيرتها تدعوا إلى القلق.
و دعا السيد الرئيس مسؤولي الشركات المسؤولة على ورش إصلاح وتجهيز الملعب الإسراع في إنهاء الأشغال قبل الإسبوع الثاني من شهر دجنبر المقبل، عبر تسريع وتيرة الإشتغال وكذا الإشتغال بفرقي عمل الأول يشتغل نهار والثاني يشتغل ليلا.
مسؤولو الشركتين أكدوا على أن تأخر الإشغال راجع بالأساس إلى تزامن إنطلاقتها مع فصل الصيف، وما تحتضنه المدينة من أنشطة رسمية دفعت بالسلطات المحلية بالمدينة توقيفها، هذا إلى بعض المشاكل التقنية العرضية التي واجهت الشركات المسؤولة عن الورش، خاصة منها مشكل إتلاف قنوات سقي العشب وكذا أحواض وقنوات تجميع المياه التحت أرضية، مما تطلب فتح صفقات جديدة لإصلاح هذه الأعطاب الخارجة عن إرادة الشركات.
وإلتزم في الأخير مسؤولو الشركتين “الشركة الموكول لها أشغال البناء والشركة الموكول لها أشغال نكسية الملعب بالعشب” بتسريع وتيرة الأشغال والإنتهاء من الأشغال الكبرى الأساسية، لكي يتمكن الفريق من إحتضان مباريات البطولة، خلال النصف الأول من شهر دجنبر المقبل.
ومباشرة بعد إنتهاء الإجتماع التقني للرئيس والوفد المرافق له مع مسؤولي الشركات الموكول لها الاشغال بملعب سانية الرمل وكذا المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، تم عقد لقاء ثاني جمع بين رئاسة الجماعة والمكتب المسير للماط، إنصب حول دراسة مسيرة المغرب التطواني خلال الثلث الأول للبطولة الإحترافية إتصالات المغرب، حيث عبرت الرئاسة عن قلقها وإنزعاجها للمسيرة غير الموفقة للفريق الأول للمدينة، والتي لا يمكن أن تكون فقط بسبب تأخر الإصلاحات بالملعب، بل هي تراكم لمجموعة من العوامل والأخطاء التدبيرية والتقنية والرياضية.
من جانبه شكر المكتب المسير للمغرب التطواني مبادرة رئاسة المجلس في مشاطرة الفريق الأول للمدينة الهم الرياضي والتدبيري، واعدا رئاسة المجلس والجمهور الرياضي بالمدينة بتجاوز هذه المرحلة العابرة، كما إلتزم المكتب خلال الميركاتو الشتوي بتعزيز الفريق بعناصر ذات خبرة ولاعبين مميزين لمساعدة الفريق في القادم من المقابلات.
وفي ختام الإجتماع كلفت رئاسة الجماعة السيد عبد الواحد أسريحن النائب الثالث للرئيس بمتابعة ورش إصلاح وتجهيز ملعب سانية الرمل، وكذا مواكبة ودعم الفريق التطواني على غرار التكليف الذي كان يحضى به سنوات توهج الفريق وحصد الألقاب.