احذروا.. لهذا ينتشر وباء “كورونا” بهذه السرعة في دول العالم؟

شارك هذا على :

منذ دجنبر الماضي، ومع بدايات ظهور فيروس كورونا في الصين، ظن كثيرون أن المرض الجديد لن يكون سوى زوبعة في فنجان سرعان ما سيتم احتواؤها في حدود البلد الذي ظهر به.

لكن الحقيقة المؤسفة كانت أن قدرات الفيروس على الانتشار فاقت توقعات البشر، إذ بات فيروس كورونا “كوفيد 19” كابوسا مزعجا لكل دول العالم، حتى تلك التي لم تكتشف وصوله بعد.

ويحقق فيروس كورونا المستجد انتشارا بشكل سريع في دول العالم واحدة تلك الأخرى، ولم يعد خطر العدوى قائما في الصين فحسب، حيث سجلت أول إصابة، بل أضحى الخطر محدقا بالجميع.

وفي حال استمرت العدوى بهذه الوتيرة، فإن المختصون يرجحون أن يصاب قرابة مئة مليون شخص بحلول مايو المقبل، في سيناريو كارثي حذرت منه “واشنطن بوست”.

ورغم حث السلطات على تفادي الاختلاط، يواصل كثيرون حياتهم بشكل طبيعي، إما لأسباب خارجة عن إرادتهم أو لأنهم يستهينون بالنصائح الطبية، وهؤلاء لا يشكلون خطرا على أنفسهم فقط، بل قد ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين بسبب تهورهم.

كما تساعد فترة الحضانة الطويلة نسبيا، التي قد تزيد على 14 يوما، من إمكانية انتشار المرض بشكل أوسع، فقد يصاب به الإنسان ويمارس حياته بشكل طبيعي لأكثر من أسبوعين، من دون أن تظهر عليه أي أعراض.

وتوصي الإرشادات الصحية بتفادي الأماكن المكتظة قدر الإمكان، وتجنب المصافحة والاقتراب من الناس، فضلا عن استخدام المناديل عند العطس أو السعال والمواظبة على غسل اليدين أو تعقيمهما، مباشرة بعد ملامسة أسطح قد تكون فيها العدوى.

وما يزال فيروس (كوفيد 19) جديدا، أي أن العلماء لا يعرفون عنه الشيء الكثير، ويعتبرون سلوكه مفاجئا أحيانا وغير مفهوم أحيانا أخرى، وهو ما يصعب التوصل إلى علاج ناجح لمواجهته.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.