احتجاجات بالجبهة”مقاولون شباب” يشتكون منعهم من استغلال قواربهم السياحية لنقل المصطافين!
خاض شباب من منطقة الجبهة التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة ميناء الجبهة، وذلك من أجل المطالبة بحقهم في ممارسة عملهم المتجلي في استغلال قوارب سياحية، ومنحهم رخص التوقف بالميناء، كما يقول المحتجون.

وطالب المحتجين من الجهات المختصة، التدخل قصد وضع حد لمعاناة العشرات من شباب منطقة الجبهة المعطلين، بل منهم من يتوفر على شهادات جامعية وذلك بسبب عرقلة مشروعهم والتضييق عليهم من جهات معروفة، والوقوف في وجه المشروع الذين استثمروا فيه بقروض المشروع الملكي “انطلاقة”، لإنشاء قوارب سياحية، خاصة الجولات البحرية التي يقوم بها المصطافون، خلال تواجدهم بالجبهة، مهددين باللجوء إلى أساليب تصعيدية بعد تعذر التوصل إلى اتفاق في الموضوع، وفق تعبيريهم.

ووفق شهادات من عين المكان، فإن مجموعة من شباب المنطقة، قاموا باقتراض مبالغ مالية، ضمن مشروع “انطلاقة” الذي جاء بتعليمات ملكية، واقتنوا معدات وتجهيزات، من بينها قوارب سياحية جديدة ومتطورة، إضافة لأداء كل الواجبات بما فيها التأمين، والذي يرمي لنقل المصطافين والسياح، القادمين لمنطقة الجبهة في جولات بحرية، خاصة وأن المنطقة معروفة عليها هذا النوع من السياحة، إذ يحج إليها المئات يوميا وفي كل نهاية الأسبوع، للاستمتاع بشاطئها، ونتوآتها البحرية وفجاجها التي تجلب الكثير.

والتمس الشبان المتضررون تدخلا ملكيا لحمايتهم وأسرهم من التشريد، كما طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لحل المشكل، وعلى رأسهم عامل الإقليم، وكذلك مسؤولو إدارة المواني على مستوى الجهة, ووضع حد لتسلط بعض الأشخاص، ممن لا صفة لهم، على تسيير الميناء ومرافقه، خاصة في ظل ضعف المسؤولين الإداريين به، وعلى رأسهم المدير، الذي قالت مصادر من عين المكان، إنه لا يستطيع المواجهة ويفضل التغيب والفرار من مواجهة المعنيين، تاركا تسيير الميناء لأشخاص مستفيدين منه، يدعون أنهم هم من يحكمون به.