إنطلاق أشغال المؤتمر الدولي الأول للتوجهات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب على ضوء عودته للاتحاد الافريقي
انطلقت صباح اليوم الخميس 23 فبراير الجاري ،أشغال المؤتمر الدولي الأول حول موضوع”التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب على ضوء عودته للاتحاد الافريقي،الأبعاد و التداعيات ، بتنظيم من المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات بمرتيل، بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي والكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة عبد الملك السعدي وبشراكة وتعاون مع مجموعة من الهيئات والمؤسسات والمراكز و الجامعات العلمية وطنيا ودوليا.
ومن المقرر أن تناقش الدورة الأولى من المؤتمر، مجموعة من المحاور من ابرزها التحولات الاستراتيجية و الامنية لمرحلة ما بعد عودة المغرب للاتحاد الافريقي و الديبلوماسية الموازية للمغرب بعد عودته للاتحاد الافريقي بالإضافة إلى تسليط الضوء على الديبلوماسية الاقتصادية و السيادية والثقافية في عودة المغرب إلى حضن الاتحاد الافريقي،كما سيناقش المؤتمر على مناقشة أبعاد التحولات الجيوسياسية و الدينية و القضائية لرجوع المغرب إلى الاتحاد الافريقي.
هذا وسينكب المؤتمرين طوال أيام 25/24/23 فبراير من أجل فتح نقاش معمق حول أهم التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب على ضوء عودته للاتحاد الافريقي وذلك من خلال المحاور التالية:الاطار التاريخي للسياسة الخارجية المغربية تجاه القارة الإفريقية، مسار العلاقات المغربية -الإفريقية ،تجليات التفاعل المغربي الإفريقي و الابعاد الاستراتيجية لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي ،السياسة الافريقية على ضوء تحديات القارة،المغرب و إفريقيا الرهانات الاستراتيجية،المغرب في محيطه الجيو-استراتيجي الإفريقي و المقاربة الجيوسياسية للديبلوماسية المغربية في آفريقيا،و آفاق التوجهات الإفريقية الجديدة للمغرب.
ويشارك في هذا الملتقى الدولي، عدد من الدكاترة و أساتذة جامعيين و رؤوساء مراكز الدرسات الوطنية والدولية ومن بين المشاركين ، عبد الرحيم منار السليمي أستاذ باحث ،رئيس المركز المغاريبي للدراسات الأمنية و تحليل السياسات،محمد البلعوشي أستاذ التعليم العاليكلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية ،جامعة محمد الاول،و محمد الجناتي استاذ باحث،المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين تازة ،واحمد بودراع أستاذ القانون العام جامعة محمد الخامس الرباط،مولاي الحسن العلوي نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش .
ويجمع المنظمون لهذا المؤتمر على أهمية وراهنية استعادة المغرب لمكانته داخل الاتحاد الافريقي و اندماج المغرب في المؤسسات الافريقية لتحصين مكانته بين الدول الافريقية .
ويتزامن عقد المؤتمر الدولي بعد موافق قادة الاتحاد الأفريقي على عودة المغرب إلى المنظمة ليصبح العضو الخامس والخمسين بعد 32 سنة من انسحاب الرباط من الاتحاد ،وكانت 39 دولة من أصل 54 وافقت على الطلب، مع استمرار نزاع الصحراء المغربية.