هدد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ له صادر أمس الخميس، بـ”سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب وبشرف مناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة”، على خلفية اعتقال كل من عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، على خلفية تهم ثقيلة في ملف ما أطلق عليه “إسكوبار الصحراء”.
وأكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة على أن هذه الحملات “لن تثنيه عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة”.
وعبر المصدر بحسب ذات البلاغ عن “ثقته الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية، وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة”.
من جانب آخر، أعلن المكتب السياسي عزمه “إنجاح المؤتمر المقرر عقده في التاسع من فبراير المقبل في وقته المحدد”.