زارت الأميرة سلمى، الزوجة السابقة للملك محمد السادس، بعد زوال الأربعاء، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالعاصمة الرباط، الذي يستقبل المعرضين الأساسيين لـ”كنوز الإسلام في إفريقيا من تومبكتو إلى زنجبار”، و”بينالي الرباط” المعنونة بـ”لحظة قبل الكون”.
ورافقَت الأميرة سلمى، أم ولي العهد مولاي الحسن، في جولتها بالمتحف، مجموعة ضمنها المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعبد العزيز الإدريسي، رئيس متحف محمد السادس.
وفتحت “بينالي الرباط” أبوابها لمحبي الاطلاع على الفنون المعاصرة منذ اليوم الخامس والعشرين من شهر شتنبر الماضي؛ فيما فتح معرض “كنوز الإسلام في إفريقيا” أبوابه لمحبي الاطلاع على مسار انتشار الإسلام من تمبكتو إلى زنجبار، في مجموعة من أماكن العرض بالرباط؛ في حين يقبع قلب المعرضين في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.