أمن تطوان يجنب الجمهور “معركة طاحنة” بكلاسيكو الشمال

شارك هذا على :

بدأ يتأكد بالملموس أن القرار الصائب الذي اتخذته ولاية أمن تطوان ،والسلطات المحلية بمنع الجمهور التطواني من حضور “كلاسيكو الشمال” الذي جمع الغريمين الجارين المغرب التطواني واتحاد طنجة ضمن فعاليات الجولة الثالثة بالدوري المغربي لكرة القدم، نسبة لأحداث الشغب التي تلت مباراة الديربي، يوم السبت الماضي، واحدة من بين أسوأ موجات الشغب بالمغرب هذا الموسم، وهي أحداث يصر الجمهور الطنجي على رد سببها الرئيسي إلى حكم المباراة ، الأمر الذي يحيل المتتبع على معاودة التفكير بمقترح منع جماهير الفريق الضيف من مرافقة ناديها بالمحسوم.
وكانت فئة من جماهير اتحاد طنجة قد أمطرت حكم المباراة بوشعيب لحرش بسيل من القارورات في نهاية المباراة ، لأنه حسب منظورهم كان السبب في حرمان فريقهم من هدف ثالث ، قبل أن تنتقل نفس الفئة إلى الأحياء المجاورة للملعب، حيث دخلت في أعمال عنف وشغب وتكسير سيارات المواطنين المرابطة قرب الملعب وسيارات الأمن وموجهات مع الأمن والقوات العمومية أفضت إلى اعتقال31 شخصا بينهم 15 قاصرا وإصابة 3 رجال أمن في المواجهة.
وبدأ خيار منع جماهير الفريق الذي أتخدته ولاية أمن تطوان والسلطات المحلية من مرافقة الفريق نحو مدينة البوغاز، قرار صائب وحكيم جنب جمهور المغرب التطواني الاحتكاكات بين عدد من أفراد الجماهير المتعصبة، خصوصا وأن انطلاق أعمال الشغب التي عرفها محيط الملعب دفع السلطات الأمنية بمنع فريق المغرب التطواني وقرابة 300 متفرج تطواني من مغادرة للملعب، وذلك إلى حين إخلائه من جمهور الفريق الطنجي، حيث بقيت الحافلة بالمركب لساعتين بعد نهاية المباراة وكذلك الشأن بالنسبة للجمهور التطواني الذين حلوا بالملعب رغم أن الأمن منع تنقلهم إلى طنجة لتفادي إندلاع أعمال الشغب.
هذا ويبقى خيار منع جمهور الفريق الضيف من التنقل للمدينة الأخرى لمؤازرة الفريق هو الأنسب في ظل عدم وجود عناصر أمنية كافية لتأمين الكلاسكيو من هذا الحجم في مدينة كبيرة كطنجة ،وسفر الجمهور وتأمين تنقله ودخوله وخروجه سالما من المدينة، لكنه في المقابل يفقد المباريات جزءا حلاوتها بوجد اللاعب رقم 12 الذي يحفز الفرق على اللعب بندية والفوز.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.