أمام صمت غريب: باشوية الفنيدق مرتع للنفايات و”الشمكارة”

شارك هذا على :

لم يمر الكثير على إعادة ترميمها، ومع ذلك يرى المارة وساكنة الفنيدق “باشويتهم” تغرق في محيط من الأزبال، وتحتضن عائلات من “الشمكارة” والمخمورين وبعض المجانين الذين يبيتون في جنبات أركانها ولا من يحرك ساكنا!

وإذا كان سبب هذه اللامبالاة هو عدم توافر إرادة وعزيمة قويتين لدى القيمين على الشأن المحلي للمنطقة، من مؤسسات منتخبة محلية وإقليمية وجهوية، بالإضافة إلى تراجع الدور الذي تقوم به هيئات المجتمع المدني والسلطات الإدارية الإقليمية والمحلية أيضا، فإنه من غير المقبول إيجاد سبب يجعل من القائمين على باشوية الفنيدق تركها في تلك الحال البئيسة وكأنها سوق خضار أو سمك، وليست مؤسسة إدارية تخدم المواطن وتتفانى في الإهتمام به.

هذه الصور ينقلها إليكم موقعكم الإخباري والتفاعلي “راديو تطوان”، طارحين السؤال التالي وإياكم: أين تكمن المصلحة في ترك بناية إدارية محاذية لدائرة الشرطة في هذه الحال القذرة؟ ولمصلحة من يتم غض الطرف عن هذا المنظر المخزي؟!

1 2 %e2%80%8f4 5

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.